فلسطين أون لاين

عشرات الأسرى يستعدون لخوض إضراب عن الطعام ردا على اعتداءات الاحتلال

...

أعلن 75 أسيرا في سجون الاحتلال، مساء اليوم الخميس، استعدادهم لبدء إضراب مفتوح عن الطعام، رداً على الاعتداءات المتواصلة بحقّ الأسرى، والتي كان آخرها اقتحام عدة أقسام في سجن النقب صباح اليوم، بحسب ما قالت هيئة الأسرى، ونادي الأسير في بيان مشترك.

وذكر البيان أن قرار الأسرى "يأتي ردا على الهجمة المتواصلة لإدارة سجون الاحتلال ضدهم"، وكان آخرها سلسلة اقتحامات طالت عدة أقسام في سجن النقب، وعمليات النقل الفردية التي طالت عددا من الأسرى البارزين في سجن ريمون.

اقرأ أيضا: الحركة الأسيرة للاحتلال: حماقتكم ستقودكم إلى خيبة وإن أردتموها مواجهة مفتوحة نحن لها

وأفاد البيان أن "75 أسيرا ممن جرى نقلهم من سجن النقب إلى سجن نفحة قرروا الإضراب عن الطعام، رفضا لعملية القمع التي تعرضوا لها".

وتعد عمليات نقل الأسرى إحدى طرق زعزعة استقرارهم، ولم يحدد البيان موعدا لبدء الإضراب المذكور.

وأشار البيان إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعدت مؤخرا من عمليات الاقتحام بسجن النقب، كان آخرها صباح اليوم، "حيث أقدمت على اقتحام قسم 3 بطريقة وحشية، ونقلت الأسرى القابعين فيه".

اقرأ أيضا: "أسرى النقب" يعلنون الإضراب المفتوح والحركة الأسيرة تدرس التصعيد

وأوضح أن الاقتحام "يأتي بعد عدة أيام على اقتحام قسم 26 في سجن النقب وزيارة وزير أمن الاحتلال المتطرف (إيتمار بن غفير) للسجن، وما رافق ذلك من تهديدات للأسرى".

وأضاف: "يتعرض سجن النقب منذ بداية العام لاقتحامات كبيرة، وفرضت عقوبات جماعية، كان أبرزها العزل الجماعي، وفرض غرامات مالية بحق الأسرى، إضافة إلى عملية العزل الانفرادية، ونقل مجموعة من الأسرى إلى سجون أخرى".

وفي السياق، أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، أن ما يجري في سجن النقب من قمع وحشي واعتداء وانتهاك، ترجمة فعلية لزيارة المتطرف بن غفير للسجن مؤخرا.

وأشار إلى أن بن غفير أوعز بتضييق الخناق على الأسرى، واقتحام غرفهم وأقسامهم.

وحمّل حسنين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير أسرى قسم 3 بسجن النقب، محذرا من تكرار مشهد الاعتداء على أسرى النقب عام 2019، حيث شهد النقب الذي يعتقل فيه 1300 أسير حينها، أسوأ موجة قمع، أصيب خلالها ما لا يقل عن 90 أسيرا بجروح مختلفة.

ودعا الأطر الفلسطينية كافة، للعمل على وقف الاعتداء الهمجي في سجن النقب، وإنقاذ الأسرى من مخالب السجان التي تفتك بهم دون رادع.

المصدر / فلسطين أون لاين