يبدأ أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء، خطواتهم النضالية لمواجهة الهجمة الإسرائيلية ضد قيادات وكوادر الجبهة في السجون، من قِبل ما يُسمَّى جهاز المخابرات "الشاباك" وأذرعه في السجون، وذلك بعد إعلان الجبهة الاستنفار، والإعلان عن خطوات تكتيكية قد تتصاعد نحو المعركة الشاملة.
وأفادت مصادر خاصة بمركز حنظلة من داخل السجون بأن الإجراءات المتخذة بحق الأسرى الإداريين والتمديد المستمر لهم استدعى إعداد برنامج نضالي تخوضه الجبهة إلى جانب العديد من الأسرى الإداريين عبر مواجهة تكتيكية متدحرجة للتصدّي لهذه السياسة.
اقرأ أيضًا: أسرى "الشعبية" بالسجون يبدؤون أولى خطواتهم النضالية الثلاثاء
واستنكر مركز حنظلة، والدائرة الإعلامية لفرع الجبهة في السجون، تعنّت القضاء الصهيوني برفض الإفراج المبكر عن الأسير القائد وليد دقة، واعتبرتها خطوة انتقامية تستهدف حياة الأسير أبو ميلاد.
وشدَّدت الدائرة بأن خطواتها النضالية الموجَّهة للسجان الصهيوني ستستمر رفضًا لإجراءاته ضد الأسرى بمن فيهم الأسرى المرضى.
اقرأ أيضًا: الحركة الأسيرة تشرع بخطوات نضالية ضد إجراءات الاحتلال القمعية
وأكد قيادي بارز للجبهة في السجون بأن الجبهة تتهيَّأ لخوض برنامج مواجهة شاملة وموحد للتصدي للإجراءات والقوانين العنصرية للاحتلال ضد الأسرى بشكلٍ عام والهجمة المتواصلة على قيادة وكوادر الجبهة بشكلٍ خاص، إضافةً لحملة التنقلات التنكيلية ضد الأسرى القدامى