طمأن المدير العام للسياسات والتخطيط بوزارة الاقتصاد الوطني في غزة د. أسامة نوفل المستهلكين، باستقرار أسعار بيع السلع الاستهلاكية المستوردة.
وأكد نوفل في تصريحات لصحيفة "فلسطين" أمس، أن الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد تأتي لضمان تأمين وتسهيل دخول البضائع إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوات تأتي في إطار التعاون المستمر بين الوزارة والقطاع الخاص، وذلك بهدف تجنّب أي توقف أو انقطاع في تدفق البضائع الحيوية.
وبيَّن أن هناك تراجعًا على أسعار زيوت الطهي بشكل ملحوظ، مؤكدًا أنه لا صحة للأنباء التي تتحدَّث عن وجود ارتفاع على أسعارها.
ونبَّه إلى أن سعر رطل السكر بلغ عشرة شواقل للمستهلك، وأن تعليمات صارمة صدرت بتسجيل محاضر ضبط لأي تاجر يتجاوز في رفع الأسعار بشكل غير مبرَّر.
وبيَّن نوفل أن حجم الاستهلاك الشهري للسكر في قطاع غزة يصل إلى نحو 3760 طنًّا، مشيرًا إلى أن الكميات المتوفرة من السكر تفي بالحاجة وتكفي لتلبية احتياجات السوق.
اقرأ أيضًا: الاقتصاد تُحدّد سعر السكر بغزة بعد رفع بعض التجار للأسعار
وفيما يتعلق بأسعار الدقيق، أكد نوفل أنه لم يطرأ أي تغيير على الأسعار وأنها تبقى مستقرة بالرغم من التحدّيات العالمية، مضيفًا أن الدقيق ما زال يباع بالأسعار القديمة.
وأشار نوفل إلى أن سعر ربطة الخبر لم يتغير وأنه لا يوجد أي ارتفاع في الأسعار.
وأكد أن وزارة الاقتصاد تتخذ تدابير استباقية لضمان إمداد القطاع باحتياجاته من السلع الغذائية والمحروقات، مبينًا أن المخزون الإستراتيجي يأتي كجزء من إستراتيجية وزارته لضمان استمرارية توفر السلع الأساسية بمختلف الظروف بأسعار معقولة، كما سيكون له دور مهم في التصدّي لأي تقلبات غير متوقعة في السوق أو تحديات قد تؤثر على سلاسة الإمدادات.
ونبَّه إلى أن الوزارة تعمل بفاعلية مع القطاع الخاص المستورد، لمراجعة ومعالجة أي تغيرات تطرأ على أسعار هذه المواد وفي حالة ظهور أي زيادة في أسعار المواد الاستهلاكية المستوردة، فإن الوزارة تسعى إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بالتعاون مع القطاع الخاص المستورد، تتضمن تقييم التأثيرات المحتملة على السوق والتفاوض مع الموردين لتحقيق توازن بين تلبية احتياجات السوق والحفاظ على التكاليف المعقولة.