قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة: إن "أبطال الضفة وكتائب القسام يلقّنون الاحتلال الإسرائيلي الدروس تلو الدروس كما لقَّنوه سابقًا"، مؤكدة أن الاحتلال لن يرحل إلا بفعل المقاومة التي ستستمر حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كافة.
وأشادت في تصريح صحفي، اليوم الأحد، بمسيرة شهداء كتائب القسام الذين ارتقوا أمس في نابلس والذين بدمائهم قد أضاؤوا طريق الشرف والبطولة وأنه سيخرجُ من بعدهم أبطال جدد يسيرون في درب المقاومة.
وبيَّنت أن الشعب الفلسطيني تعرَّض لظلمٍ كبير من اعتداءاتٍ وقتل واستيطان وتدنيس للمقدَّسات على يد الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه.
اقرأ أيضاً: المقاومة بالضفة تستهدف برجًا عسكريًّا في رام الله
ورأت أن كل حلول التسوية والمفاوضات ومسار أوسلو قد فشلت فشلًا ذريعًا، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد للجم الاحتلال عن جرائمه.
وكانت كتائب القسام زفَّت مجاهديها أبطال عملية نابلس البطولية الشهيد القائد الميداني سعد ماهر الخراز والشهيد القسامي المجاهد منتصر بهجت سلامة والشهيد القسامي المجاهد نور الدين تيسير العارضة.
وقالت في بيانٍ لها: "على طريق ذات الشوكة وانتصاراً للقدس والأقصى، وإدامة لجذوة المقاومة مستعرةً في ضفة العياش، وامتداداً لسلسلة العمليات البطولية القسامية، وفي ذكرى استشهاد القائد القسامي/ صلاح الدين دروزة انطلقت زمرةٌ قساميةٌ مجاهدةـ الموافق 25-07-2023م لتنفيذ إغارة على أحد الأهداف المعادية، فاصطدم المجاهدون بقوةٍ صهيونيةٍ وخاضوا معها اشتباكاً مسلَّحًا صباح الثلاثاء 07 محرم 1445 ليرتقوا إلى الله شهداء"
وأكدت كتائب القسام بأن دماءهم وجهادهم المبارك سيبقى نبراساً على طريق العزة والكرامة، ووقوداً لمسيرة شعبنا نحو التحرير.