حمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الإداري أحمد عزمي حناتشة (24 عامًا) من مدينة دورا قضاء الخليل، والذي يعاني من وضع صحيّ صعب منذ ما قبل اعتقاله في 23 كانون أول/ ديسمبر 2022.
وأوضح النادي في بيان له اليوم الأحد، أنّ "المعتقل حناتشة يُعاني من مشكلة حادة في الدم تتمثل (بتخثر الدم)، حيث وصل لمرحلة صعبة، إضافة إلى مشاكل في الأعصاب، مما استدعى نقله إلى المشفى عدة مرات قبل الاعتقال، وهو بحاجة إلى متابعة صحية، وأخذ علاج دائم".
وأضاف أنّ حناتشة تعرض لحادثة في أكتوبر 2022، أي قبل اعتقاله بنحو شهرين، وأصيب بإحدى يديه إصابة خطيرة نتجت عن انفجار ألعاب نارية.
وأشار إلى أنّ حناتشة بحاجة إلى "إجراء عملية جراحية، وكان موعدها مقررًا في اليوم الثاني على اعتقاله، وحتى الآن تُماطل إدارة السّجون في إجراء العملية، إضافة إلى الفحوص الدورية اللازمة له، خاصة فيما يتعلق بمشكلة تخثر الدم".
وكانت سلطات الاحتلال جدّدت أمر اعتقاله الإداريّ لمدة ستة أشهر جديدة قبل أيام، ليكون هذا الأمر الثاني الذي يصدر بحقّه منذ اعتقاله، علما أنه أسير سابق أمضى 20 شهرًا رهن الاعتقال الإداري.
ووفقًا لنادي الأسير فإنّ نحو 700 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السنوات الماضية، يواجهون أوضاعًا صحية صعبة بينهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة، وقد يكون هناك العشرات من الأسرى يُعانون من أمراض ولم يتم تشخيصهم.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو 4900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.