نظم مجلس طلبة جامعة "ساو باولو" وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية في البرازيل، وقفة احتجاجية داخل الجامعة، تنديداً بتنظيمها، الأسبوع الماضي، فيلما وثائقيا عن "الهولوكوست" برعاية قنصل الاحتلال الاسرائيلي في العاصمة البرازيلية.

وطالب المشاركون، الجامعة بإيقاف كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفعوا لافتات وصور تذكر بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال وما زال بحق الفلسطينيين، معربين عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل حق العودة وإقامة دولته المستقلة.

اقرأ أيضا: حملة شعبية أردنية تدعو لمقاطعة متاجر "كارفور" الفرنسية

بدوره قال عضو "لجنة فلسطين الديمقراطية" في البرازيل، جاد الله صفا، إن "هذا النشاط يمثل الخطوة الأولى على جدول نشاطات ستُقام خلال الفترة القادمة داخل جامعة ساو باولو وجامعات برازيلية أخرى".

وأضاف صفا، وهو أحد المشاركين في الوقفة، أن " الوقفة جاءت للعمل على منع أي شكل من أشكال التعاون والاتفاق مع الكيان الصهيوني الذي يُمارس جرائمه بحق شعبنا وأهلنا بفلسطين وخارجها".

وأوضح، أن" هناك فعالية أخرى في الـ19 من الشهر الجاري، لمنع تنظيم "المطبخ الاسرائيلي" والذي دعت إليه جامعة ساو باولو، متبنية مزاعم الاحتلال أن الفلافل، والحمص والطحينية هي مؤكلات إسرائيلية".

وقال: "هذه مأكولات عربية فلسطينية، ولا يجوز أن نسمح لهذا العدو أن يسرق تراثنا وتاريخنا وثقافتنا وعاداتنا وماكولاتنا ويعتبرها (إسرائيلية)".

وأكد صفا، أن "حركة التضامن البرازيلية تتعزز شيئاً فشيئاً داخل الجامعات نظراً لعدالة قضيتنا، ونعتبر أن الحركة الطلابية البرازيلية قوة أساسية على الساحة لمواجهة الصهيونية وكيانها".

يُذكر أن منظمات فلسطينية وبرازيلية، نجحت في نيسان/أبريل الماضي، في إجبار جامعة "يونيكامب" البرازيلية، على إلغاء "مهرجان الجامعات الإسرائيلية"، قبيل انطلاقه،  حيث أغلق متظاهرون سلميون مداخل المبنى، وأعلنوا أنهم لن يسمحوا باستخدام الجامعات البرازيلية لتسويق "الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري والصهيونية".