فلسطين أون لاين

أزمة جديدة.. خلافات داخل حكومة نتنياهو تهدد بتفككها

...

أكدت وسائل إعلام عبرية، تصاعد حدة الخلافات داخل الائتلاف الحكومي اليميني في كيان الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية طرح ملف الموازنة الجديدة، التي أعدها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والتي رفضتها الأحزاب الحريدية الدينية، وحزب "القوة اليهودية" بزعامة الوزير اليميني المتطرف ايتمار بن غفير.

ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يهدد أعضاء الائتلاف المتناحرين بالانسحاب من الحكومة، إذا لم يتم تلبية مطالبهم في الميزانية المقبلة، في مؤشرات أخرى على أزمة ائتلافية متفاقمة.

وذكرت الصحيفة، أن سموتريتش أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه سيستقيل من منصبه إذا حصلت أحزاب الحريديم (الدينية) على 600 مليون شيكل إضافي (164 مليون دولار) في الميزانية المقبلة التي طالبوا بها.

ووفقًا للصحيفة، يهدد حزب "أغودات يسرائيل" التابع لحزب "يهدوت هتوراة" بالانسحاب من الائتلاف، والتصويت ضد الميزانية إذا لم يتلقوا الأموال المطلوبة، تنفيذا للوعود التي قُطعت في اتفاق التحالف مع "الليكود".

وأشارت الصحيفة إلى أن الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة، تسعى للحصول على 600 مليون شيكل إضافية لتمويل علماء الدين المتفرغين، بالإضافة إلى المليارات التي تم التعهد بها بالفعل للطائفة الأرثوذكسية المتطرفة.

ونقلت عن مصادر لم تسمها داخل الائتلاف، أن وزير الإسكان والبناء في حكومة الاحتلال يتسحاق غولدكنوبف، والوزير مئير بوروش، هددا بالاستقالة من منصبيهما، والتصويت ضد الميزانية.

ولفتت الصحيفة أيضا، إلى خلافات مع بن غفير، والذي يهدد بمقاطعة التصويت في الكنيست، في محاولة للضغط على الأحزاب المتحالفة لتحويل المزيد من الأموال إلى حزبه.

ويتعين على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إقرار الميزانية قبل الموعد النهائي المحدد لها في 29 ايار/ مايو الجاري، وفي خال لم يتم الوفاء به، سيؤدي إلى حل تلقائي لكنيست الاحتلال وإجراء انتخابات مبكرة.

المصدر / فلسطين أون لاين