فلسطين أون لاين

​حماس: وزارات غزة تشهد حالة فراغ حكومي

...
غزة- قدس برس

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قطاع غزة يشهد حاليًا حالة "فراغ حكومي" بعد حل اللجنة الإدارية، مؤكدة أن "الفلسطينيين في غزة ينتظرون بفارغ الصبر قرارًا برفع الإجراءات العقابية عنهم".


وأفاد الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، لـ "قدس برس"، بأن وزارات غزة في حالة فراغ حكومي بعد حل اللجنة الإدارية وإنهاء عمل أعضائها يوم الأحد الماضي.

وطالب، حكومة التوافق الوطني القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من جانبها، أكدت حكومة رامي الحمد الله بالضفة الغريبة، أن لديها "خطط جاهزة وخطوات عملية" لتسلم كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، وبما يمكّنها من القيام بواجباتها في قطاع غزة والتخفيف من معاناة المواطنين.

وطالبت الحكومة في بيان لها اليوم، القيادة المصرية بـ "المتابعة الحثيثة" لكافة الخطوات وصولًا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته.

وجددت دعوة الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والجرأة الوطنية أمام الشعب الفلسطيني، وبذل جهود صادقة لتجاوز كافة الصعاب، ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة وإنجاز تطلعاته وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية.

وكانت حركة "حماس"، قد أعلنت الأحد الماضي، عن حلّ اللجنة الإدارية "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وصرحت في بيان لها، بأنها حلّت اللجنة الإدارية "استجابة للجهود المصرية بقيادة جهاز المخابرات العامة، والتي جاءت تعبيرًا عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وحرصًا على تحقيق الوحدة الوطنية"، وفق بيانٍ لها الأحد الماضي.

ودعت حركة "حماس"، حكومة التوافق الوطني في رام الله، إلى القدوم لقطاع غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورًا".

وشكّلت "حماس" اللجنة الإدارية، في آذار/ مارس الماضي، لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة، فرد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدد من الإجراءات بحق قطاع غزة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

وفي 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة.

ووصل الجمعة الماضية، وفد من حركة "فتح" الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.