فلسطين أون لاين

بدران: قمع القائد سعدات والأسرى في "ريمون" همجية صهيونية لن تكسر أسرانا

...
حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، أن قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للأسير القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقيادات الجبهة في "سجن ريمون" ثم نقلهم وعزلهم، "همجية صهيونية مقيتة، لن تستطيع كسر إرادة الأسرى أو صدّهم عن خطواتهم لتحقيق أهدافهم النضالية".

وقال في تصريح صحفي اليوم الإثنين: إن "هذه الانتهاكات الإرهابية التي تسعى لضرب صمود الأسرى وإنهاء أي شكل من أشكال الاستقرار الذي يعيشه الأسرى وقادتهم في السجون ومحاولة تشتيت القرارات التي تتوحد عليها الحركة الأسيرة، كلها ستفشل وتتحطَّم على صخرة صمود الأسرى وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم".

وأضاف: إن "الأسير الفلسطيني قادر على الصمود ولفترة طويلة في وجه انتهاكات حكومة الاحتلال المتطرّفة وإدارة السجون، وأنه قادر على مفاجأة الاحتلال وقواته العنصرية بالكثير من الثبات والمقاومة والمواجهة مهما بلغت التضحيات".

اقرأ أيضاً: انتخاب سعدات أميناً عاماً للجبهة الشعبية ومزهر نائبًا

وأكد أن حركته والمقاومة الفلسطينية تضع ملف الأسرى على سلَّم الأولويات، وستواصل العمل بكل الطرق والوسائل المتاحة لتحقيق آمال الأسرى وآمال شعبنا في تبييض السجون وإنهاء معاناة أبطال شعبنا في سجون الظلم والطغيان الصهيونية قريبًا ورغم أنف السجان.

واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، قسمي (5) و(7)، في سجن ريمون، وتحديدًا الغرف التي يقبع فيها أسرى من الجبهة الشعبية، وشرعت بعمليات تفتيش، ونقلت القادة أحمد سعدات، وعاهد غلمه أبو قيس ووليد حناتشه للتحقيق والعزل.

وتستعين إدارة سجون الاحتلال عادةً بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح، علماً بأن وحدات القمع تتبع لإدارة سجون الاحتلال وتستخدم في قمع الأسرى وهي: ميتسادا، درور، اليماز، اليمام والنحشون، مهمتها اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.

المصدر / فلسطين أون لاين