فلسطين أون لاين

آخرهم الشهيد خضر عدنان 

خاص شجاعية: استمرار احتجاز جثامين الشهداء "عقاب جماعي"

...
وقفة في رام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء - أرشيف
رام الله-غزة/ نور الدين صالح:

أكد منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في الضفة الغربية حسن شجاعية، أن استمرار الاحتلال في سياسة احتجاز جثامين الشهداء، يمثّل عقابًا جماعيًا للفلسطينيين.

وقال شجاعية لصحيفة "فلسطين": إن الاحتلال يستهدف بهذه السياسة جميع شرائح الشعب الفلسطيني بما فيهم الشهداء وذووهم، عادًا أنها تأتي في سياق "العقاب الجماعي المركب لعائلات الشهداء".

وأكد رفضه لاستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمان الشهيد خضر عدنان، مشيرًا إلى أن أعداد الجثامين المحتجزة تشهد ارتفاعًا ملحوظًا.

ولا يزال الاحتلال يرفض تسليم جثمان الشهيد "عدنان" لذويه ودفنه في مدينة جنين مسقط رأسه، الذي ارتقى يوم الثلاثاء الماضي، بعد معركة إضراب عن الطعام استمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله.

وشدَّد شجاعية على أن الاحتلال يضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان التي تنص على ضرورة تسليم الجثامين لذويهم ودفنهم، مُختلقًا حججًا كاذبة، لافتًا إلى أن هذه السياسة قديمة جديدة، ومنافية للأعراف الدينية.

ونبَّه إلى استمرار الفعاليات والتحركات الوطنية والشعبية على جميع الأصعدة القانونية والميدانية، للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.

اقرأ أيضاً: تقرير احتجاز جثامين الشهداء.. جريمة حرب حظرتها "لاهاي"

وأفاد بأن الاحتلال يحتجز جثامين 133 شهيدًا، منذ عام 2015 وحتى الآن، إضافة إلى وجود 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، منهم 13 جثمانًا من الحركة الأسيرة، من ضمنهم الشهيدان خضر عدنان وناصر أبو حميد.

وأشار شجاعية إلى وجود تحرّكات سياسية وفصائلية بشأن ملف الجثامين المحتجزة لكنها لا ترتقي للمستوى المطلوب، داعيًا المستوى الرسمي الفلسطيني لتكثيف الجهود على الأصعدة كافة، بما فيها الدبلوماسي.

واستهجن تواطؤ بعض المؤسسات الدولية مع دولة الاحتلال عبر استمرارها بالصمت على جريمة احتجاز جثامين الشهداء.  

يُذكر أن سلطات الاحتلال قد أقرَّت منذ عام 2015 تشريعات تسمح باحتجاز جثامين شهداء فلسطينيين.