أكدت الناشطة سمر حمد ضرورة التمسك بأولوية الرباط في المسجد الأقصى المبارك ومصلياته، لدفع ما يحاك ضده من مؤامرات ومكائد يخطط لها الاحتلال.
وقالت حمد في تصريحات صحفية اليوم الأحد إن "مصلى باب الرحمة جزء من الأقصى وله مكانته، والمساس به يمس كل مسلم غيور على دينه"، مشددة على ضرورة الثبات والرباط وشد الرحال إلى المسجد المبارك، وعدم تركه وحيداً ليستفرد به الاحتلال وبالمرابطين فيه.
وتابعت: "واجب الوقت على كل قادر ومقتدر للوصول والرباط، أن يجعل رباطه أولوية، لدفع ما يحاك ضده من تدنيس وتهويد وطمس لمعالمه وتزييف لهويته".
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة تحاول من خلال الأحداث الأخيرة، أن يصبح الاعتداء على الأقصى ومحيطه أمر واقع، ويسير بدون استهجان وممانعة من الفلسطينيين، مضيفة أن الاحتلال يحاول عزل مدينة القدس وخاصة الجزء الشرقي منها، عن محيطها العربي، ويسلخها من هويتها الإسلامية".
وذكرت أن الاحتلال يحاول التفرد بالقدس وأهلها، لتمرير مخططاته الاستيطانية، عبر رفع وتيرة الاقتحامات وزيادة عددها وعدد المشاركين فيها، إلى جانب التضييق على المقدسيين، وهدم البيوت، وإبعاد المرابطين والمرابطات، والاعتداء على الأقصى ومصلياته مثل باب الرحمة.
ويواجه مصلى باب الرحمة مخاطر متواصلة من قبل الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة، التي تسعى لإيجاد موطئ قدم داخل المسجد الأقصى، لينطلقوا في تهويده وصولاً لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.