أكد القيادي في حركة "حماس" الشيخ مصطفى أبو عرة، أنّ المقاومة اليوم على درجة عالية من القوة والاستعداد أكثر من كل الأوقات السابقة، بعد ترابط الساحات في الداخل والخارج.
ونبه إلى أنّ ما حصل في شهر رمضان، رسالة واضحة بأنّ أية حماقة من الاحتلال بحقّ المسرى أو الأسرى أو قيادات المقاومة، تعني حربًا على مستوى المنطقة وليس في فلسطين وحدها.
وقال القيادي أبو عرة إنّ الاحتلال جرّب في السابق سياسة الاغتيالات بحقّ القيادات السياسية ورموز المقاومة، لكنه فشل في وقف المقاومة أو وأدها بل بالعكس كانت في كثير من الحالات تزيد اشتعالًا.
وذكر أبو عرة بأنّ المقاومة غير مرتبطة بشخص معين، بل مرتبطة بقيم ومبادئ وطنية، لذلك يموت الأشخاص وتبقى المبادئ والأفكار وتُورّثها الأجيال جيلًا بعد جيل.
وتشنُّ وسائل إعلام الاحتلال حملة تحريض على نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري، وتُوجّه تهديدات له بالاغتيال والقتل.
ووجّهت وسائل إعلام الاحتلال اتهامات مباشرة للشيخ العاروري بالوقوف خلف عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
كما اعتبرت أنّ العاروري يقف خلف استراتيجية "وحدة الساحات" التي كان آخرها في رمضان عام 2023، عبر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ردًّا على الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه.
والقيادي العاروري "أبو محمد" من قرية عارورة قضاء رام الله، هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وساهم بتأسيس كتائب القسام في الضفة، وقضى نحو 18عامًا في سجون الاحتلال.