فلسطين أون لاين

(4900) أسير وأسيرة معتقلين في السجون

الفلسطينيون يحيون مناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"

...
الفلسطينيون يحيون مناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"

يُحيي الفلسطينيون في الداخل والخارج، يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان من كل عام، حيث اعتمد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.

ويتعرض الأسير الفلسطيني لجملة من الانتهاكات من بينها: إساءة المعاملة، والاحتجاز في ظل ظروف غير إنسانية، والتعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من حقهم في الزيارة من قبل غالبية ذويهم وأهاليهم، بذريعة الحرمان الأمني؛ والاعتقال الإداري دون محاكمة، والعزل القصري الانفردي الذي يمتد أحيانا لسنوات عدة، وعدم توفير العناية الطبية الملائمة، واقتحام غرفهم على أيدي وحدات قمع خاصة ورشهم بالغاز، والتفتيش العاري؛ إضافة إلى لجوء دولة الاحتلال إلى شرعنة ممارساتها ضدهم بإصدار سلسلة من القوانين العنصرية، وفي مقدمتها قانون "إعدام الأسرى".

وأكدت مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية، على ضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال المنفذة بشكل منهجي بحق الأسرى الفلسطينيين، وتنادي بضرورة إلزام الاحتلال على احترام الاتفاقيات الدولية التي تكفل للمعتقلين التمتع بحقوقهم.

وتشير إحصاءات الهيئات والمؤسسات الرسمية الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسرى إلى إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 على اعتقال نحو مليون فلسطيني، من بينهم الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.

اقرأ أيضاً: عشية يوم الأسير الفلسطيني.. الاحتلال يعتقل نحو 5000 أسير في سجونه

من جانبه؛ قال نادي الأسير: إن "الاحتلال يعتقل (4900) أسير وأسيرة في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق، منهم (31) أسيرة يقبعن في سجن (الدامون)، و(160) طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)".

والأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو، عددهم (23) أسيراً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك (11) أسيرًا من المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل عامه (43) في سجون الاحتلال، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل.

وعدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد (554) أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبداً.

وعدد شهداء الحركة الأسيرة: بلغ (236) شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

والأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم: (12) أسيرًا  من شهداء الحركة الأسيرة وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي اُستشهد عام 2022 في مستشفيات الاحتلال، ومحمد ماهر تركمان عام 2022 استشهد في مستشفيات الاحتلال، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد الذي استشهد في كانون الأول 2022، والمعتقل وديع ابو رموز اُستشهد في مستشفيات الاحتلال في 28 يناير 2023.

أما الأسرى المرضى فوصل عددهم إلى أكثر من (700) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم (24) أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

فيما تجاوز عدد المعتقلين الإداريين 1000 معتقل إداريّ.

المصدر / فلسطين أون لاين