قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة "حماس": "تمثل الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال الشهيد القائد الوطني خليل الوزير -أبو جهاد"، مناسبة وطنية للتأكيد على خيار المقاومة وقتال الاحتلال الذي تبناه الشهيد أبو جهاد والذي دفع حياته دفاعاً عن حق الشعب في النضال ضد المشروع الاستعماري الصهيوني".
وأضاف في بيان صحفي، اليوم الأحد: "تثبت هذه الذكرى عجز الاحتلال عن وقف نضال شعبنا عبر الاغتيال ، بل هذا الاجرام سيزيد شعبنا تمسكاً بحقه في ارضه ومقدساته".
اقرأ أيضاً: 32 عاما على اغتيال خليل الوزير "أبو جهاد"
وختم بالقول: "في ذكرى استشهاد خليل الوزير ، نؤكد على حتمية وحدة المقاومة في ميدان الفعل النضالي بين كل قوى شعبنا ، باعتبار ذلك سر قوتنا وقدرتنا على هزيمة المحتل".
وتصادف اليوم، الذكرى الــ35 لاستشهاد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" نائب القائد العام لقوات الثورة، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في بيته بتونس، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك.
وكانت آخر كلمة خطتها الشهيد الوزير بيده هي (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة).