نفذ مستوطنون اعتداءات جديدة بحق الفلسطينيين في الخليل، فيما تصدَّت المقاومة لمداهمات واقتحامات جيش الاحتلال لمناطق متفرّقة بالضفة الغربية، بعمليات إطلاق نار.
واعتدى مستوطنون على المواطنين بحماية من جنود الاحتلال في حارة جابر بالخليل، بينما رشق مستوطِنون مستوطنة "ماعون" بالقرب من قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، المركبات الفلسطينية بالحجارة.
في غضون ذلك، استهدف مقاومون قوات الاحتلال قرب حاجز "دي سي او" العسكري في أريحا، بصليات كثيفة من الرصاص قبل أن ينسحبوا بسلام.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عند مفترق العوجا طريق العوجات في أريحا، وأجرت عمليات تفتيش للمركبات الفلسطينية.
وفي طولكرم، استهدف مقاومون حاجز الطيبة التابع لجيش الاحتلال جنوب المدينة، بصليات من الرصاص بشكل مباشر.
وأغلقت قوات الاحتلال الطريق الرابط بين القدس ورام الله من كلا الاتجاهين، تزامناً مع إطلاق جنود الاحتلال قنابل إنارة في منطقة عيون الحرامية شمال رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال بيت دجن شرق نابلس، فيما اعتقلت شابَّين قرب مدخل بلدة بيتا جنوب المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد جرادات (19 عاماً) من بلدة عناتا شمال القدس المحتلة، عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ضياء أبو تيه، وفارس ياسين، وتامر خلايفة، وقصي سليمان، وموسى طرشان، وضياء أبو دية، في أثناء خروجهم من أبواب المسجد الأقصى.
واندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، تخلَّلها إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه الفلسطينيين.
وأغلقت قوات الاحتلال مفترق مخماس شمال شرق القدس، في أعقاب تعرّض مركبة للمستوطنين لإطلاق نار، إلى جانب إغلاق مدخل بلدة حزما بالقدس المحتلة.
وأصيب عشرات المواطنين ظهر أمس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مناطق متفرّقة بالضفة الغربية، في الجمعة الرابعة من شهر رمضان، على إثر انطلاق مسيرات مناهضة للاستيطان.
وتشهد مناطق متفرّقة بالضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخلَّلها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.