توفر إضافة فاكهة الفراولة إلى نظام غذائي متوازن مجموعة واسعة من الفوائد، بدءًا من دعم القلب والأوعية الدموية وتقليل الالتهابات إلى الحماية من السرطان، بحسب ما نشره موقع "ايفردي هيلث".
تقول اختصاصية تغذية، جينا فولبي، للموقع: إن "الفراولة هي مصدر قوة مضاد للأكسدة"، إذ تحتوي على فيتامين "سي" والكاروتينات اللوتين والكاروتين، بالإضافة إلى المعادن والألياف الأخرى.
ويفضل تناول ثمار الفراولة التي تحتوي على عصارة أكثر، وتتوافر الفراولة المعلبة، والمجففة بالتجميد، والفراولة المجمدة طوال العام، غير أنه يجب اختيار أصناف غير محلاة للحصول على أفضل خيارات صحية، كما تشير الأبحاث إلى أن تجميد الفراولة قد يحافظ بشكل أفضل على مضادات الأكسدة المرغوبة.
فيما يلي ست مزايا لحفظ الفراولة مجمدة في جميع الأوقات:
مصدر رئيس لمضادات الأكسدة:
تساعد مضادات الأكسدة في ثمار الفراولة على تقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يساهم بشكل كبير في شيخوخة الخلايا والأمراض المزمن، والإصابة بأمراض القلب والسرطان، ويمكن أن يُحدث الاستهلاك المنتظم للفراولة فرقًا ملحوظًا في المؤشرات الحيوية المضادة للأكسدة.
غنية بفيتامين "سي":
توفر الفراولة أكثر من 100% من القيمة اليومية الموصى بتناولها من فيتامين "سي"، فكوب واحد فقط من الفراولة يحتوي على كل فيتامين "سي" المطلوب في اليوم.
تحمي من مخاطر أمراض القلب:
يمكن أن يكون للفراولة ومضادات الأكسدة آثار مفيدة على صحة القلب، والحماية من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، وأظهرت دراسة نشرتها دورية Antioxidants أنه في أربعة أسابيع فقط، كان الاستهلاك اليومي للفراولة المركزة كافيًا لتعزيز نشاط مضادات الأكسدة، وخفض مستويات الالتهاب المرتبطة بمخاطر استقلاب القلب.
تقليل مخاطر الإصابة بالخرف:
يمكن أن يدعم تناول الفراولة صحة الدماغ ويحافظ على نشاط الشخص وحيويته، فقد ارتبط تناول الفراولة بكميات مرتفعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بفضل مركبات الفلافونويد وفيتامين "سي" الموجودة فيها، لذلك فإن تناول الفراولة أكثر من مرتين في الأسبوع يؤخر الشيخوخة الإدراكية مدة تصل إلى 2.5 عام.
تحسين مستويات الكوليسترول في الدم:
بينما يحتاج الجسم للكوليسترول لأداء وظائف معينة، فإن الكثير من الكوليسترول يمكن أن يكون ضارًا بصحة القلب، وتفيد دراسة نشرتها دورية (Nutrients) أنه وبعد تناول كميات كبيرة من الفراولة انخفضت مستويات الكوليسترول الكلي و "الضار" بشكل ملحوظ، ويعد ذلك مهمًا للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية.
تقليل الالتهاب:
يعد الالتهاب جزءًا طبيعيًّا من الاستجابة المناعية للجسم، ولكن الالتهاب المزمن يمكن أن يصاحب أمراض القلب والسرطان والسكري والتهاب المفاصل وأمراض أخرى.
وفقًا لبحث نُشر في دورية (Molecules)، تحتوي الفراولة على نسبة عالية من الفلافونويد ومضادات الأكسدة، ويمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على علامات الالتهاب، وربما يكون لها خصائص حماية ضد أمراض الأعصاب والقلب ومضادة لداء السكري، كما أن الصبغة التي تعطي الفراولة لونها النابض بالحياة، الأنثوسيانين، لها خصائص مضادة للالتهابات.