شدد رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده يجب أن تكون على أتم الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وأي مكان.
وأكد كيم جونغ أون على زيادة إنتاج المواد النووية مع تعزيز إنتاج الأسلحة النووية الفاعلة.
وقالت كوريا الشمالية إن الرئيس كيم جونغ أون وجه مشروع التسليح النووي وراجع خطة عملية الهجوم المضاد والنظام.
وأدلى كيم بالتصريحات لدى تفقده برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية جديدة وتكنولوجيا لحمل الرؤوس النووية على الصواريخ الباليستية كما اختبر خطط عمليات شن هجوم نووي مضاد حسبما ذكرت الوكالة.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، أطلع معهد أبحاث الأسلحة النووية في كوريا الشمالية الزعيم كيم على الوضع الحالي للمشروع وحالة الإنتاج من أجل التعزيز الكمي للقوة النووية لبيونغ يانغ وتطوير الأسلحة النووية.
وأكد كيم "يجب ألا نشعر بالرضا أبدا عن العمل المتمثل في إنشاء موقف استجابة شامل لقواتنا النووية، ويجب أن نواصل الكفاح من أجل التعزيز المستمر لقواتنا النووية".
الدكتاتور الكوري يغلق مدينة بكاملها بسبب 653 رصاصة ضاعت فيها
وتابع قائلا "فقط عندما تكون القوة النووية متفوقة وقوية بشكل لا يمكن تصوره في وضع هجومي، يخافنا العدو ولا يجرؤ على المساس بسيادتنا الوطنية ونظامنا وشعبنا".
وصرح الزعيم الكوري الشمالي "لقد سلكنا طريق امتلاك أسلحة نووية، وهو أمر شاق بالفعل"، مشددا على أن خط تعزيز القدرات النووية يهدف إلى حماية البلاد على المدى الطويل والسلام والاستقرار الإقليميين".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن الزعيم كيم لديه فهم مفصل للمواصفات الفنية وخصائص العمل الهيكلي للأسلحة النووية التكتيكية الجديدة.
وتكثف كوريا الشمالية الاختبارات العسكرية وأطلقت أمس الاثنين صواريخ باليستية وأجرت محاكاة لهجوم نووي مضاد الأسبوع الماضي ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اللتين تتهمهما بالتدريب على غزوها عبر تدريباتهما العسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير منفصل أن السلاح الجديد قام بمناورات تحت الماء "لمدة 41 ساعة و27 دقيقة متتبعا مسار محاكاة يمتد على مدى 600 كيلومتر" قبل أن ينفجر بهدف قبالة مقاطعة هامغيونغ الشمالية في وقت مبكر الاثنين.
وأشارت تقارير إلى أن روسيا طوّرت سلاحا مشابها هو طوربيد "بوسيدون" النووي المسيّر، لكن التكنولوجيا المعقدة المطلوبة لمثل هذه الأسلحة تتجاوز قدرات كوريا الشمالية، وفق خبراء.