تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها، في محيط مدينة نابلس، فيما أخطرت بهدم مسجد ووحدة صحية في الخليل.
ولليوم الثالث على التوالي، شدّد الاحتلال من إجراءاته على الحواجز المنتشرة في محيط نابلس، منها حاجز حوارة جنوب المدينة، وسط انتشار عسكري مُكثّف على الشارع الرئيس وسط بلدة حوارة.
وأغلقت قوات الاحتلال بعض الطرق الفرعية في نابلس، ونصبت بوابة إلكترونية على مدخل بلدة بيتا جنوب المدينة، وعرقلت حركة المواطنين بكلا الاتجاهين.
وفي الخليل، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مسجد ووحدة صحية تابعة له في تجمع خشم الكرم جنوب المدينة.
وسلم الاحتلال إخطارًا بهدم مسجد بلال بن رباح الواقع في تجمع خشم الكرم ضمن التجمعات البدوية خلال أسبوع، ووحدة صحية "متوضأ" تتبع للمسجد.
وتبلغ مساحة المسجد 150 مترًا مربعًا ويخدم المصلين في تجمُّع خشم الكرم والتجمعات المجاورة، بينما تبلغ مساحة الوحدة الصحية والمأذنة المعدنية المُثبّتة على سطح المسجد 40 مترًا مربعًا.
ويأتي إخطار هدم المسجد بعد أسابيع من إخطار آخر بهدم مدرسة تجمُّع خشم الكرم.