قامت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، بنقل أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة إلى مكان مجهول، وذلك بعد قرار قيادة الأسرى خوض إضراب الحرية أو الشهادة.
وحذّرت وزارة الأسرى والمحرّرين من إجراءات الاحتلال تجاه الحركة الأسيرة، وحملت حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى.
وأوضحت في بيان مقتضب أنَّ ما قامت به إدارة السجون من نقل وعزل لقيادة لجنة الطوارئ، هدفه تشتيت مواقف الحركة الأسيرة، وفصل القيادة عن باقي الأسرى في السجون في محاولة لإفشال خطوة الإضراب.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن إدارة السجون نقلت رئيس الهيئة القيادية لأسرى "حماس" الأسير سلامة القطاوي وممثل حركة فتح عمار مرضي إلى جهة مجهولة، كما نقلت عميد الأسرى محمد الطوس، ووليد حناتشة من سجن ريمون إلى جهة غير معلومة.
كما وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بنقل إدارة السجون ممثل حركة الجهاد الإسلامي الأسير زيد بسيسي إلى جهة مجهولة.
اقرأ أيضًا: أحد أبرز قيادات الأسرى: هذه وصيتي لكم إن كنتُ لن أعود
وتأتي خطوة نقل أعضاء لجنة طوارئ الحركة الأسيرة إلى مكان مجهول، ضمن تهديدات إدارة سجون الاحتلال، بمعاقبة قادة الحركة الوطنية الأسيرة الذين شرعوا بالإضراب المفتوح عن الطعام، بعد فشل كل جلسات الحوار التي تم عقده خلال الأيام الماضية للوصول إلى اتفاق.
وأعلنت إدارة السجون أنها تعتزم "التعامل تأديبيًّا وفق أوامر إدارة السجون الإسرائيلية" مع "الأسرى الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام".
وقالت وزارة الأسرى والمحررين، إن 24 ساعة تفصل الأسرى عن بدء معركة الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لقرارات وإجراءات إدارة السجون والمتطرّف (بن غفير) بحقهم.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أنَّ 2000 أسير سيخوضون الإضراب كدفعة أولى يتقدّمهم قيادة الحركة الوطنية الأسيرة والأسرى القدامى.
وذكرت أنَّ ما قامت به إدارة السجون من نقل وعزل لقيادة لجنة الطوارئ هدفه تشتيت مواقف الحركة الأسيرة، وفصل القيادة عن باقي الأسرى في السجون في محاولة لإفشال خطوة الإضراب.
وأعلنت لجنة الطوارئ العليا شروع الأسرى داخل سجون الاحتلال معركتهم مع الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام بالتزامن مع أول أيام شهر رمضان يوم الخميس المقبل.