قال الناطق باسم حركة "حماس" د. عبد اللطيف القانوع، إنّ المعركة المرتقبة التي سيخوضها الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام بداية شهر رمضان هي معركة الشعب الفلسطيني كله ولن يتخلى عنهم مهما كلفه ذلك من ثمن.
وأكد القانوع في كلمةٍ له خلال وقفة إسنادية شمال قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء، أنّ إجراءات الاحتلال القمعية وسلوكه التعسفي بحقّ الأسرى لن تفت من عضدهم أو تنال من إرادتهم وسينتصرون في معركتهم.
وشدد على أنّ الأسرى ليسوا بمفردهم ولا وحدهم، مُبيّنًا أنّ الشعب الفلسطيني موحّد معهم خارج السجون ويلتحم مع قضيتهم وجاهز لبذل الدماء من أجل كرامتهم وحريتهم.
وفي وقتٍ سابق، دعا الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع "ثلاثاء الحرية"؛ إحياءً لذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدّم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.
وخرجت مسيرات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة مساء اليوم، إسنادًا للأسرى في خطواتهم النضالية المستمرة لليوم الـ30؛ لمواجهة الإجراءات التعسفية التي يقودها الوزير في الحكومة الفاشية المتطرفة "إيتمار بن غفير" ضدهم.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير"، وفعليًّا بدأت إدارة السّجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.