فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

دلالة تبني القسام للعمليات الأخيرة في الضفة

يأتي التبني في سياق الترجمة الفعلية لرسائل التحذير السابقة التي حملتها بيانات حركة حماس وخاصة التي وجهها قائد الحركة في الضفة الشيخ صالح العاروري، إضافة إلى تغريدة الناطق الإعلامي باسم الكتائب أبو عبيدة المقتضبة، التي أعلن فيها أن صبر المقاومة ينفذ، كما أنها رسالة لا تخلو من التحدي، حيث تظهر الكتائب عبر هذا التبني بأنها تمتلك بنية تنظيمية في الضفة قادرة على التحرك والرد المؤثر وتكبيد الاحتلال الخسائر، بل إنها تستطيع نقل المعركة لمنطقة المركز ولعمق المدن المحتلة التي تمثل نقاط ضعف للعدو، وهذا يعد إخفاق متعدد الأوجه لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية ولمنظومة التنسيق الأمني التي حاربت الحركة وكتائبها منذ سنوات ولا حقت كل من ينتمي لنهجها، وهي اليوم عبر التبني تعلن فشل كل مشاريع اقتلاع حماس وكتائب القسام من الضفة

كما أن الإعلان يأتي في إطار رفع سقف الردود مقابل تصعيد الاحتلال، وتحذيرا عمليا له ينذره بالمزيد إذا ما استمر في عدوانه على شعبنا وعلى المسجد الأقصى المبارك.

العدو يدرك جيدا أن الضفة والقدس لم تعد كسابق عهدها وأن إتساع دائرة المواجهة في ظل الأزمات المختلفة في الكيان، سيجلب له المزيد من الضغط وغياب الشعور بالأمن والأمان في ظل استنزاف جيشه المأزوم، لذلك هو يحاول جاهدا بكل السبل والوسائل إخماد جذوة المقاومة منعا لتصاعد الأحداث؛ عبثا متمنيا أن يقضي على المقاومة، فبتنا نراه يكرر تنفيذ المجازر المروعة من أجل الضغط النفسي والترهيب للشعب الفلسطيني لثنيه عن ممارسة المقاومة أو دعمها، لذلك دخول القسام العلني ميدان المقاومة بهذه العمليات البطولية والجريئة يفشل كل أهدافه ويربك كل حساباته.

خاصة عندما لا يغيب عن ناظريه وجود غزة في المعادلة التي باتت أمرًا واقعًا منذ معركة سيف القدس، والتي نجحت فيها المقاومة بربط ساحات الوطن، ضمن مشروعها الذي يلقى دعم واحتضان شعبي كبير.