فلسطين أون لاين

"النونو": عملية الشهيد الخواجا حملت رسالة قوية للاحتلال

...
طاهر النونو

قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إنّ عملية (تل أبيب) التي نفّذها الشهيد القسامي البطل معتز الخواجا في قلب الكيان هي رسالة للعدو أنّ المقاومين قادرون على الوصول إلى كل نقطة في فلسطين المحتلة.

وشدد النونو خلال حديثه للجزيرة مباشر، على أنه لن يكون هناك أيّ أمن فردي ولا جماعي للكيان طالما استمر في احتلال الأرض الفلسطينية واستمرت سياساته العدوانية والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، موجهًا التحية للشبان الثائرين في الضفة الغربية الذين يدافعون عن كرامة وحق الشعب الفلسطيني ويثأرون لدماء الشهداء ويدافعون أمام الإرهاب الصهيوني الذي وصل إلى أبشع مدى على المستوى الإنساني والديني والسياسي.

وطالب المجتمع الدولي بتوجيه رسائله لمن يحتل الأرض الفلسطينية ولمن يقوم بعمليات القتل البشعة التي شاهدها الكل في جبع وجنين ونابلس، مردفًا أنّ "المشكلة الأساسية هي الاحتلال وسياساته العدوانية، وعلى المجتمع الدولي أن يجد طريقة لإنهائه عن أرضنا".

وأضاف "مللنا كثيرًا من الخطابات المنمقة والرؤية ذات المعايير المزدوجة، والاحتلال يظنُّ أنه بالانتهاكات التي يمارسها بحق جثامين الشهداء باحتجازهم أو هدم بيوت منفذي العمليات البطولية يمكن أن يوقف المقاومة أو يُشكّل عملية إرهاب لمن يفكر بالمقاومة، ولكن هذه الخطوات والإجراءات هي عامل إذكاء للانتفاضة المستمرة والعمليات".

وأوضح النونو أنّ حركة حماس تتحرك على صعيد إيضاح حقيقة رؤية الاحتلال السياسية القاضية بمحاولة حسم الصراع بإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها إما بالقتل أو بالتهجير، وتسعى إلى إيضاح هذه الرؤية الإجرامية أيضًا للأمتين العربية والإسلامية.

وأكد أنّ حماس مع الوحدة الفلسطينية، وحدة السلوك السياسي والميداني على قاعدة المقاومة، مستدركًا أنّ "المشكلة التي تعيق الوحدة متمثلة في السلوك الميداني والسياسي المناقض لذلك مثلما رأينا في تشييع جثمان الشهيد خروشة وبعض الممارسات من الاعتقالات التي تجري في الضفة، والمشاركة في اجتماعات ولقاءات من شأنها الوقوف ضد المقاومة وإجهاضها بما يُشكّل عائقًا حقيقيًّا أمام الوحدة".

ودعا كل الفصائل وتحديدًا الذين يقفون مع حماس في خندق المقاومة إضافة إلى حركة فتح والسلطة الوطنية إلى التوافق جميعًا على إستراتيجية وطنية للكفاح على قاعدة المقاومة.

المصدر / فلسطين أون لاين