فلسطين أون لاين

​7 طرق ذكية لبدء مشروعك الخاص بجانب وظيفتك

...
خاص - فلسطين أون لاين

البحث عن الاكتفاء المالي مطلب قديم حديث، لكنه تعزز بشكل كبير في هذه الأيام نظرًا للظروف الاقتصادية التي تزداد صعوبة، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وقلة المدخولات، ومما لا شك فيه أن العمل الريادي أصبح أشهر الطرق للحصول على هذا الاكتفاء، لكن التحديات التي تواجه نجاحه تقف حجر عثرة في طريق تمكين الجميع من الإقدام عليه، مدرب التنمية البشرية محمد اللقطة يتحدث لـ"فلسطين" عن الطرق الذكية لبدء مشروع خاص.

تحدث اللقطة عن بعض الأسباب التي تقف في وجه المقدمين على المشاريع، وهي: وجوب وجود رأس مال مناسب لانطلاقة المشروع، والتفرغ الكامل لإدارته، وخبرة متجددة وتخطيط دقيق، وتحديات سياسية واقتصادية.

وأوضح أن أغلب الموظفين إن قرروا تأسيس مشروعهم الحاص يفكّروا بترك وظائفهم، رغم أن هذا الأمر يمثل قدرًا كبير من الخطورة والصعوبات، فبمجرد ترك الفرد للوظيفة فإنه لن يتقاضى راتبًا ثابتًا كاملًا، ولا تأمينًا صحيًا، ولا مدخرات تقاعد، ولا حتى إجازات مدفوعة الأجر.

وأشار اللقطة إلى أن المشاريع الريادية في هذه الأوقات تتمتع بنوع من المرونة، فالتكنولوجيا ذللت الكثير من المعيقات التي كانت تقف سابقًا أمام نجاح الكثير من المشاريع، بل أصبح بالإمكان إنشاء مشروع خاص بجانب العمل الوظيفي ذي الدوام الكامل.

ولفت إلى أن آخر الدراسات الحديثة بينت أن فرص نجاح أصحاب المشاريع من أصحاب الوظائف أكبر من غيرهم بنسبة ٣٠٪‏.

وينقل اللقطة بعض النصائح المستوحاة من المليونير "كيوساكي"، تم اختصارها في سبع خطوات ذكية للنجاح في إنشاء مشروع خاص بجانب العمل الوظيفي:

1. التركيز علي المنتج وليس الخدمات:

سر النجاح بالعمل الريادي لصاحب الوظيفة هو تقديم منتج وليس خدمة؛ فالخدمات التي تتسم بالعمل الاستشاري تحتاج لتفرغ ووقت، وهذا الأمر يتعارض بشكل كبير مع الوظيفة، ولربما ينهار القائم بهذا العمل من الضغط، ولذا الأفضل استثمار الخبرات الوظيفية وتحويلها لمنتج.

مثال: إذا كنت مدرس، حول خبرتك في التدريس إلى كتابة ملخصات وكتيبات تعليمية يمكن بيعها، وهكذا.

2. تحويل الهواية لعمل تجاري:

يستغرق بدء مشروع جديد الكثير من الوقت، لذا من الأفضل القيام بعمل ممتع من البداية، والتفكير بطريقة تستثمر فيها وقت الفراغ، ويكون ذلك بسؤال بسيط ما هو الشيء الذي تشعر بشغف وحب حقيقي اتجاهه؟

مثال إذا كان حب الحلوى فالتوجه هو فتح محل صناعة حلوى.

3. كيفية الاستثمار:

بعد تحديد فكرة المشروع وتوفير رأس مال مناسب للانطلاق، ويكون ذلك من خلال المدخرات المالية، والتي تحتاج لخطة محكمة استراتيجية، وتعلم المحاسبة والإدارة المالية.

4. التركيز على تنمية المشروع القائم على مبدأ الشراكة:

لا مجال للتفرد المطلق في إدارة المشاريع، خاصة إذا كنت موظفًا؛ فالعمل قائم على التفويض المبنى على تخصصية واحترافية عالية في العمل، ويكون ذلك بتوظيف أشخاص تتوفر بهم هذه المواصفات، وثم التركيز على إدارة المشروع وتنميته وتطويره بشكل أفضل.

5. بناء فريق عمل متميز:

تكوين فريق العمل من المتخصصين من أركان نجاح المشاريع الريادية، فوجود المحاسب المحترف والمحامي ورجل التسويق يقوي صمود المشروع في وجه العوائق التي تواجه العمل.

6. اضبط جدولك الزمني بكفاءة:

من الأعذار الشائعة لعدم بدء البعض بإنشاء مشروع خاص، وهو كيفية البدء وأنه يعمل بدوام كامل، ولا يوجد لديه وقت، هذه أعذار غير حقيقية، فالسر هو التحكم بالجدول الزمني وليس العكس، فكلما زادت خبرتك في الإدارة الإنتاجية والوقت كلما زادت فرص نجاح المشروع.

7. استثمار التكنولوجيا:

السر الأخير من أسرار نجاح المشاريع الريادية هو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والتي تعمل بلا شك على تقليل الوقت المستغرق في تنفيذ الكثير من المهام، بل وتساعد في تعزيز المتابعة والمراقبة لضمان جودة العمل.

وبحسب اللقطة: "الوظيفة ضمان بالعادة، وهى الحد الأدنى من الاكتفاء الاقتصادي، لكن العمل الريادي يضمن لك الحرية المالية ومعدلات مناسبة من الرفاهية، لذا فكر بمشروعك الخاص، وابدأ به".