حذّرت رابطة علماء فلسطين من إعلان الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين تنظيم اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك وذلك خلال أيام الأسبوع الحالي بمناسبة ما يسمى عيد المساخر اليهودي "بوريم".
وأوضحت في بيان صحفي، أنه من المتوقع أن يقوموا بارتداء ملابس تنكرية، وتنظيم مسيرات استفزازية في عدة مدن رئيسية يتخللها شرب الخمر بإفراط حتى الثمالة، وأداء طقوس ورقصات تلمودية غريبة، وما يسمى بـ"السجود الملحمي" عند أبواب الأقصى، وذلك استفزازًا وإيذاءً لمشاعر الفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة، وبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا: "جماعات الهيكل" تدعو لاقتحامات واسعة للأقصى بعيد "المساخر"
واستنكرت الرابطة بشدة الاعتداءات المتواصلة بحقّ قبلة المسلمين الأولى والمدينة المقدسة، والتي تأتي في إطار فرض السيطرة على المسجد الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا من خلال إحيائهم لمناسبات وأعياد يهودية بشكل مكثف، أملًا في أن يحققوا حلمهم بهدم المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه.
ودعت علماء المسلمين والأمة العربية والإسلامية في كلّ مكان الوقوف أمام مسئولياتهم والقيام بدورهم في الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس فالأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم.
وطالبت السلطة الفلسطينية في رام الله برفع يدها عن ملاحقة رجال المقاومة والتضييق عليهم حتى يستطيعوا أن يلجموا الاحتلال الإسرائيلي ويجبروه على الاندحار من فلسطين، مشددة على ضرورة وقف التنسيق الأمني وإلغاء كل الاتفاقيات المذلّة وعلى رأسها اتفاقية العقبة.