اعتدت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال بعد ظهر اليوم الأربعاء على الأسرى في سجني النقب ونفحة، الذين تصدوا لمحاولات فرض عقوبات جديدة واقتحام قوات القمع لإحدى الغرف في السجنين.
ويخوض الأسرى لليوم السادس عشر على التوالي عصيانا ضد الخطوات التي اتخذتها إدارة سجون الاحتلال للتضييق عليهم، وذلك بموجب تعليمات وزير أمن الاحتلال، إيتمار بن غفير، مع تنفيذ الأسرى خطوة "الإرباك الليلي"، والمتمثلة بالطرق على الأبواب والتكبير عند الساعة الـ10 مساء اليوم.
وسادت حالة من التوتر والاستنفار، اليوم، سجني النقب الصحراوي، ونفحة، بعد محاولة إدارة السجون فرض عقوبات جديدة، واقتحام قوات القمع لإحدى الغرف في السجنين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة السجون استدعت قوات احتياط من شرطة الاحتلال، للتواجد في سجن النقب، بعد حالة التوتر التي سادت بسبب محاولة فرض عقوبات جديدة على الأسرى.
وأوضحت هيئة الاسرى في بيان أن قوات القمع، نفذت هجوما على أقسام سجن النقب واستخدم عناصرها الضرب والقوة المفرطة ضد الأسرى الذين أحرقوا بعض الغرف في قسم (ج) في السجن.
بدروه، أوضح مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع اقتحمت قسم "6" في سجن النقب وصادرت الأجهزة الكهربائية، وحولت القسم إلى زنازين، كذلك قسم "28" وسط إعلاء أصوات التكبير والطرق على الأبواب داخل القسم.
ويجري الأسرى الإداريون مناقشات وحوارات، للرد على قرارات إدارة سجن النقب، والتي تستهدف حقوقهم.
أما سجن نفحة، فقد أعلن نادي الأسير عن حالة من التوتر تسود السجن بعد اقتحام قوات القمع لإحدى الغرف في قسم "14"، ونقل الأسير سمير الطوباسي، القيادي في الجهاد الإسلامي إلى الزنازين، بقرار من مخابرات الاحتلال.