ذكرت تقارير عبرية الجمعة، أن الخلافات بين مفوض شرطة الاحتلال الإسرائيلية وما يسمى بوزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، وصلت إلى ذروتها، حيث كشف أحد أعضاء الكنيست عن نية الوزير إقالة المفوض يعقوب شبتاي، من منصبه.
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، فقد اعترف عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "عوتسما يهوديت" زفيكا فوغل، أن رئيس حزبه وزير الأمن القومي "بن غفير"، قد يطرد يعقوب شبتاي من منصبه كرئيس لشرطة الاحتلال إذا لم "يلتزم بالأوامر".
وادعى فوغل أنه "إذا لم يكن مفوض الشرطة شبتاي، مستعدًا لقبول الأسلوب الجديد للحكومة الحالية، فقد لا يكون هناك خيار سوى فصله".
وأضاف أن "مفوض الشرطة الإسرائيلية يجب أن يتصرف وفقًا للسياسات التي وضعها المسؤول المنتخب".
كما وجه عضو الكنيست فوغل، انتقادات إلى مجلس وزراء الاحتلال المصغر المسؤول عن صنع القرارات الأمنية المهمة داخل دولة الاحتلال.
وقال إن "المسؤولين في المجلس الأمني متشابهون إلى حد بعيد مع أسلوب الحكومة السابقة بقيادة زعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد".
من جانبها ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الخلافات الحادة وصلت لذروتها، حيث اشتبك "بن غفير وشبتاي" في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن طالب بن غفير الشرطة بتكثيف وتيرة هدم المنازل الفلسطينية في القدس المحتلة.
وبحسب الصحيفة، بعد الهجوم مباشرة، أعلن الوزير عن نيته تنفيذ إغلاق كامل على حي العيساوية بالقدس، قبل أن يعترف بأنه غير قادر على ذلك بسبب الأسئلة القانونية المحيطة بهذا القرار.
لكن في وقت لاحق، أصدر بن غفير تعليمات إلى مفوض الشرطة شبتاي، بالاستعداد لشن عملية "السور الواقي 2" في القدس الشرقية.