هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر يناير الماضي 31 منزلًا من منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد هدمت سلطات العدو 31 منزلًا للفلسطينيين في القدس المحتلة، منذ بداية العام الجاري مقارنة بـ 29 منزلًا خلال يناير من العام 2022.
وأوضحت أنه ورغم تهديدات وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بفرض إجراءات انتقامية على الفلسطينيين في القدس، والتي من ضمنها هدم المنازل بزعم عدم قانونيتها ردًّا على عملية القدس، إلا أنّ إجراءات الهدم تسير بنفس الوتيرة المتسارعة بالأصل ضد منازل الفلسطينيين في القدس، التي تركزت في أحياء جبل المكبر ورأس العمود وحي السواحرة والعيساوية.
وقال الباحث في جمعية "عير عميم" أفيف تاتارسكي : إنّ هدم المنازل هو من أشد أشكال التمييز والقمع، حيث تتبع (إسرائيل) سياسة تخطيط تمييزية في القدس، ولم تُنفّذ المخططات الهيكلية لمعظم الأحياء الفلسطينية التي لم يتم تحديثها لأكثر من 30 عامًا".
وأشار تاتارسكي إلى أنّ هناك فجوة كبيرة بين عدد رُخَص البناء التي يحصل عليها الفلسطينيون والاحتياجات السكنية الحقيقية، قبل أربع سنوات، مع تطبيق -قانون كامينيتس-، كان هناك قفزة في معدل هدم المنازل وأيضًا بسبب عدم إدخال أي تعديل على قانون التخطيط في شرقي القدس، ونتيجة لهذه السياسة المتعمدة تفقد حوالي 100 عائلة فلسطينية منازلها كل عام في الجزء الشرقي من المدينة".