تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الأسيرات داخل سجونها، ونقلت أسيرة إلى سجن مخصص للجنائيات.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، الأسيرة ياسمين شعبان إلى زنازين سجن "نفيه ترتسا" في الرملة وهو مخصص للسجينات الجنائيات، الأمر الذي يعرّض حياتها للخطر.
وكانت إدارة سجون الاحتلال نقلت أمس، ممثّلة الأسيرات ياسمين شعبان إلى العزل الانفرادي، عقب اقتحام سجن "الدامون" والاعتداء على الأسيرات وسحب الأدوات الكهربائية ومقتنياتهن، ورشّهن بالغاز السام وغاز الفلفل، وفرض عقوبات قاسيّة بحقهن.
وأرسلت الأسيرات الفلسطينيّات في سجن "الدامون"، رسالة صوتية، يطالبن فيها بالانتصار لهن، وتلقين العدو درساً، عقب اعتداء قوات القمع الإسرائيلية عليهن قبل أيام.
وجاء في الرسالة: "نرسل صرختنا إلى كل من يردّد خيتا تحريرك همي أين هي عزائمكم، أين انتصاركم لنا ؟!".
وأضفن: "أين عزائمكم، أين انتصاركم لنا أم هي أناشيد تتسلون بها لتمضي في أوقاتكم دون رصيد عملي، من سينصرنا سننتظر أسيرًا آخر ينتصر لنا، كما فعل الأخ يوسف المبحوح في قمعه العام الماضي لنا؟".
وطالبت الأسيرات بالعمل على الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، وأضفن: "بعد أن أدّينا واجب الوطن والمقدّسات ولم يُقدّر لنا الشهادة، رغم إصابات بعضنا التي تصاحبها وآلامها أشذاذًا يفتك بها برد الزنازين الآن".
وختمت الأسيرات رسالتهن: "هذه صرختنا نعلَيها، فهل سنجد من ينصرنا ويصدق بكف أذى الأعداء عنا ويحررنا "
وتتعرّض الأسيرات في سجن الدامون إلى هجمة من قبل إدارة السجون تتمثّل بالاعتداء والتنكيل ومصادرة الممتلكات.
وتقبع 29 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون، بينهن ثلاث قاصرات، في ظروف اعتقالية صعبة، وسط تصاعد الانتهاكات بحقهن وسلسلة الاعتداءات التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منذ ثلاثة أيام.