قرر وزير جيش الاحتلالالإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، منح نحو ألف مستوطن في وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، استقلالاً عن البلدية الفلسطينية في المدينة.
وقالت صحيفة "الجروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء 30-8-2017 ، إن ليبرمان أبلغ صحفيين إسرائيليين بهذا القرار أمس.
وكانت ترتيبات فلسطينية-إسرائيلية في العام 1997 قد قسمت مدينة الخليل إلى قسمين، الأول وضع 80% من المدينة تحت المسؤولية الكاملة للسلطة الفلسطينية، في حين أن القسم الثاني وضع 20% من مساحة المدينة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية والمدنية الفلسطينية.
وبقيت المدينة بأكملها منذ ذلك الحين تحت مسؤولية البلدية الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الترتيب الجديد يسمح للمستوطنين بالحصول على خدماتهم والتي تشمل المياه والخدمات البلدية مباشرة من الإدارة المدنية الإسرائيلية، الذراع المدني لوزارة جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت الجروزاليم بوست عن إيلي داهان، نائب وزير جيش الاحتلال، قوله:" لسنوات عاش السكان اليهود في الخليل بدون سلطة بلدية تتولى رعاية الخدمات المطلوبة".
وأضاف داهان:" هذه خطوة هامة إضافية في تحسين حياة اليهود في الخليل، بشكل خاص، ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) بشكل عام".
وكان مستوطنون إسرائيليون قد استولوا على مدى سنوات على منازل فلسطينية في البلدة القديمة في مدينة الخليل، وأقاموا أخرى في ذات المنطقة.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة، خلال تواجد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، ومبعوث الرئيس الأمريكي للاتفاقات الدولية جيسون غرينبلات في المنطقة.