دعا المحرر مأمون الشريف، الكل الوطني إلى خطوات عملية للإفراج عن الأسرى القدامى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشريف، الذي تحرر من سجون الاحتلال بعد قضائه 22 عامًا: إنه "لا يُعقل أن يقضي الأسرى القدامى كل هذه السنوات داخل الأسر".
وأفرجت قوات الاحتلال، الثلاثاء الماضي عن الشريف (46 عامًا) من منطقة رأس الجورة قضاء مدينة الخليل، بذريعة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وتنفيذ أعمال مقاومة ضد أهداف إسرائيلية.
اقرأ أيضاً: تقرير انتقادات حقوقية للسلطة لضعف جهودها في الإفراج عن الأسرى القدامى
وأضاف الشريف في حديثه لصحيفة "فلسطين" أمس، أن "الحرية أعظم النعم"، آملًا للأسرى أن ينعموا بالحرية قريبًا.
واستدرك: "فرحتي منقوصة.. ما يزال آلاف الأسرى في السجون يعانون العذاب والأمراض".
وتمكن الشريف من حفظ القرآن الكريم في سنوات الأسر، وتعلم عدة لغات، وحفظ عشرات الأحاديث النبوية.
وبحسب نادي الأسير، فإنه مع الإفراج عن الأسير كريم يونس من سجون الاحتلال، الخميس الماضي بعد انتهاء مدة محكوميته 40 عامًا، بقي 24 أسيرًا من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية (أوسلو) في الأسر.
اقرأ أيضاً: مناشدات لتدخل عاجل للإفراج عن الأسرى القدامى والمرضى
وأفاد نادي الأسير بأن من بين الأسرى القدامى، الأسير ماهر يونس الذي سيفرج عنه في الـ17 من الشهر الجاري، بعد 40 عامًا من الاعتقال.
وذكر أن عددًا من الأسرى المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى، من أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ودخل عامه (43) في سجون الاحتلال، قضى منها (34) عامًا متواصلًا، إضافة إلى مجموعة من رفاقه منهم علاء البازيان، ونضال زلوم، وسامر المحروم.