نظَّمت حركة الأحرار الفلسطينية وقفة جماهيرية في رفح جنوب قطاع غزة رفضًا لاستمرار العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى واقتحام المتطرف بن غفير لساحاته.
وحملت الوقفة عنوان "أقصانا لا هيكلهم" وشارك فيها قادة وممثلو الفصائل الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية والوجهاء، وجمع من المواطنين.
وأكَّد القيادي في حركة الأحرار محمود أبو سويرح أن تسلّل المتطرف بن غفير تحت جنح الظلام لساحات المسجد الأقصى وتدنيسه هو عدوان خطير واستفزاز لمشاعر أمتنا العربية والإسلامية جمعاء، يستوجب تحركًا على كل المستويات من قادة وزعماء وشعوب الأمة لنصرة الأقصى والدفاع عنه.
وأوضح أن جرائم الاحتلال لن تفلح في تغيير الوقائع وتزوير الحقائق، فالقدس عربية إسلامية والأقصى جزء من عقيدتنا لن نفرّط فيه، ولن تنجح مخطّطات الاحتلال في تهويده وتقسيمه والسيطرة عليه.
وحذّر أبو سويرح من استمرار عدوان الاحتلال وحكومته المتطرّفة على المسجد الأقصى وتدنيسه، وعليه أن يتحمل تبعات إرهابه المتواصل الذي يهدّد بتفجير الأحداث وخاصة بحرب دينية.
وقال: "سيبقى شعبنا ومقاومته درعاً متيناً وجداراً حصيناً للدفاع عن قدسنا وأقصانا، وعلى الاحتلال أن يتذكر رد المقاومة في معركة "سيف القدس" على تدنيس المسجد الأقصى واستمرار جرائمه بحق أهلنا في القدس.
ودعا أبناء شعبنا في الضفة المحتلة والقدس الشريف والأراضي المحتلة عام 48 للزحف والرباط في المسجد الأقصى للتصدي لمحاولات الاحتلال في السيطرة عليه والتحكم فيه.
من جانبه، أوضح عضو اللجنة المركزية للجان المقاومة حيدر الحوت في كلمته عن الفصائل الفلسطينية أن العدو يحاول فرض واقع جديد يتماشى مع الرؤية الصهيونية مستغلاً حالة الانسجام والتطبيع العربي لتمرير مخطّطاته الشيطانية في القدس والأقصى.
وقال: "المسجد الأقصى يمر بمرحلة غاية في الخطورة، وما يقوم به الاحتلال من اقتحامات متواصلة للأقصى هو استفزاز يتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائجه".
ودعا الأنظمة العربية المطّبعة لوقف جريمة التطبيع ومناصرة شعبنا وأقصانا بدلاً من الارتماء في أحضان الاحتلال المجرم.