قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، د. عبد اللطيف القانوع، إنّ استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وإقدامهم على حرق سيارات وبيوت لعوائل فلسطينية ببلدة بورين قضاء نابلس يُشكّل تصاعدًا كبيرًا في جرائمهم وإرهابهم يتحمل الاحتلال تبعاته وسيدفع ثمنه.
وأكد القانوع في تصريح له وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الإثنين، أنّ شعبنا أمام حكومة فاشية تعلن الحرب وهو ما يتطلب أن يُقابَل بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال وتوسيع حالة الاشتباك معه في كلّ أرجاء الضفة الغربية لمواجهة الإرهاب المتزايد بحقّ شعبنا ومقدساته.
وأشار إلى أنّ تصاعد جرائم المستوطنين وإرهابهم بحقّ شعبنا ومقدساته يأتي قبيل الإعلان عن حكومة الاحتلال الفاشية التي منحتهم الغطاء لمضاعفة إرهابهم وعدوانهم.
ويستمر المستوطنون في اقتحام باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وذلك في ظلّ الأعياد اليهودية، فيما هاجم قطعان المستوطنين فجر اليوم منازل المواطنين جنوب نابلس، وأحرقوا عددًا من مركباتهم.