فلسطين أون لاين

بيان صحفي من المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة

...
صورة أرشيفية

دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته وممارسة الضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالقوانين الأمميّة، ووقف التوسع الاستيطاني، ورفع الحصار غير القانوني المفروض على غزّة.

وقال المكتب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق اليوم 29 نوفمبر، إن الشعب الفلسطيني، لا يزال يعاني من ويلات الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والحصار المفروض في قطاع غزة منذ 16 عاماً والسياسات العنصريّة البغيضة.

وقال إن اعتماد هذا اليوم عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو أكبر تأكيد على حجم الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا الفلسطيني من قوى الاستعمار العالمية والاحتلال الإسرائيلي، والذي يتطلب تثبيت هذه الحقائق، والعمل الجاد على مساعدة شعبنا والوقوف إلى جانبه حتى نيل كل حقوقه التاريخية التي ناضل من أجلها.

وأضاف أنه على الرغم من إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار الـ29 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا تقوم  بالدور المنوط بها، ولا تتحمل الحد الأدنى من مسؤولياتها إزاء السياسات الإسرائيلية العدوانية على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، إضافة إلى عدم الاعتراف بالخيار الديمقراطي لشعبنا الفلسطيني والإمعان في فرض الشروط الظالمة عليه.

وأكد المكتب أن الشعب الفلسطيني يترقب منذ 74 عاماً إيفاء المجتمع الدولي بتعهداته أو تطبيق الأمم المتحدة لقرارتها، ولكن أيًا من ذلك لم يحصل.

وأضاف: "اليوم تسود الشعب الفلسطيني مشاعر اليأس والإحباط، في الوقت الذي تتوسع فيه المستوطنات على أراضي الفلسطينيين في انتهاك واضح وتجاهل مطلق للقانون الدولي".

وقال إن المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم اليوميّة على المزارعين الفلسطينيين، ويحرقون منازلهم، ويقتلعون أشجارهم، في حين أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تفعل شيئًا لوقفهم، بل على النقيض، فقد منحتهم الدعم والتأييد ووفرت لهم الغطاء القانوني والسياسي.

ووجه المكتب الإعلامي الحكومي التحية لشعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم التي تقف مع شعبنا الفلسطيني، والتي جعلت من هذا اليوم يومًا عالميًا للتضامن معه لتذكير العالم بعدالة القضية الفلسطينية وبجرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته.

المصدر / فلسطين أون لاين