فلسطين أون لاين

خاص عدنان: السلطة تسعى لتقييد عمل المقاومة في الضفة

...
القيادي في الجهاد خضر عدنان
رام الله-غزة/ محمد الصفدي:

قال قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي إن شعبنا يتوق لرؤية قيادته الفلسطينية تعقد الاجتماعات الأمنية لدعم المقاومة والرد على جرائم الاحتلال، وليس لمحاربتها وإنهائها كما حصل في نابلس وجنين أخيرًا.

وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان في تصريح لصحيفة "فلسطين"، السلطة بتوضيح ما كشفته وسائل الإعلام العبرية أخيرًا حول قيام أجهزتها الأمنية بضبط ومصادرة عبوات ناسفة في شمال الضفة الغربية، كانت معدة للتفجير داخل الأراضي المحتلة عام 1948. 

وأضاف: "هذا أمر مؤسف أن يكون بيننا نحن الفلسطينيين من يسعى لتقييد المقاومة أو إغراء المقاومين في محاولة لتسليم أنفسهم وثنيهم عن طريق المقاومة، مؤكدا أن المقاومة في فلسطين باقية ولا يمكن لأحد اقتلاعها أو إنهاؤها".

وشدّد على أن التعويل على المفاوضات والتسوية مع الاحتلال ضرب من ضروب الخيال ومضيعة للوقت، وأن الاحتلال لا يرتدع إلا تحت ضربات المقاومة، لافتاً إلى أن السلطة جربت مع الاحتلال عقودًا من التنسيق الأمني والاعتقال السياسي، ولم تجنِ شيئاً لا لشعبنا ولا للأرض.

وكان تقرير إسرائيلي قد كشف عن عثور أجهزة أمن السلطة الخميس الماضي على كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات شمالي الضفة، وأنها كانت مُعدة لتنفيذ عمليات في الداخل المحتل، مشيرًا إلى أنها رسالة للمقاومين بأن السلطة ستعمل في أكثر الأماكن صعوبة. 

وذكر أن وزن العبوات الناسفة يصل لعشرات الكيلوغرامات، وأنه تم ضبط 6 صواعق، وكميات كبيرة من المواد المتفجرة. وأفاد باعتقال أجهزة أمن السلطة ناشطين من حركة الجهاد الإسلامي، خلال عمليات تفتيش، وإحباط العبوات الناسفة. 

ويتزامن نشاط أجهزة أمن السلطة مع تصاعد عمليات الاعتقال التي تنفذها قواتها وأيضا قوات الاحتلال بحق أسرى محررين ومقاومين ومواطنين.