أكدت الناشطة انتصار العواودة على أنه لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني سوى مواصلة مقاومة الاستيطان وتكثيف النشاطات المناهضة له.
وقالت العواودة إن استمرار الاستيطان يصعّد المقاومة التي أثبتت أنها السلاح الذي يحمي الأراضي الفلسطينية، وما كان تصاعد أعمال المقاومة لهذا العام إلا بسبب اعتداءات المستوطنين والتوسع الاستيطاني.
وأضافت أن حكومات الاحتلال تتغير من إرهابية إلى الأكثر إرهابا، وتكسب ود المستوطنين بدعم التوسع الاستيطاني عبر قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
ودعت الجهات الرسمية الفلسطينية إلى مخاطبة المؤسسات الدولية وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، وأن تمارس دورها في مقاضاة الاحتلال وإثبات ملكية الأراضي للفلسطينيين.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال، كما يتصدى الفلسطينيون يوميا لاعتداءات المستوطنين وانتهاكاتهم.
وتعتزم حكومة الاحتلال المقبلة، تعزيز بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، تزامناً مع مصادرة مئات الدونمات الفلسطينية، وذلك بغرض توسيع الاستيطان وشق طرق استيطانية في الضفة والقدس المحتلة.
وأكدت حركة "حماس" أن الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة غير شرعي، مشددةً على أن تعهّد نتنياهو المجرم للمتطرف بن غفير بـ"شرعنة" مستوطنات و65 بؤرة استيطانية وإنشاء طرق التفافية في الضفة الغربية، سياسة مكشوفة لن تُضفي شرعية للاحتلال ومستوطنيه.
ودعت أبناء شعبنا وقواه الحية إلى مزيد من التكاتف والوحدة في مواجهة تلك التوجّهات والسياسات الاحتلالية، لإفشالها بكل الوسائل المتاحة.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم صمود شعبنا الفلسطيني في أرضه، وتفعيل مقاطعة الكيان المحتل، وملاحقة قادته أصحاب السجل الحافل بالإجرام أمام المحاكم الدولية، انتصاراً للعدالة ولحقوق شعبنا الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير.