أطلق مقاومون مساء اليوم الخميس النار تجاه قوات الاحتلال على حاجز جلبوع شمال مدينة جنين، وفي حين تضررت مركبات للمستوطنين جراء تعرضها للرشق بالحجارة في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، أُصيب عدد من المواطنين جراء اعتداء للمستوطنين جنوب نابلس.

وزعَم جيش الاحتلال أنّ إطلاق النار على حاجز جلبوع لم يسفر عن وقوع إصابات، مشيرًا إلى تمكُّن المقاومين من الانسحاب من المنطقة.

وأفادت مصادر محلية في جنين، أنّ قوات الاحتلال التي استنفرت في المنطقة أغلقت الحاجز في وجه المواطنين، ومنعت الانتقال عبره منذ ساعات.

كما أعلن الاحتلال عن تضرر مركبات للمستوطنين جراء تعرضها للرشق بحجارة الشباب الثائر في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، مساء اليوم.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أنّ مستوطنًا أُصيب بجراح جرّاء رشق مركبته بالحجارة قرب جبل المشارف في القدس.

وفي شمال الضفة، لحقت أضرار بمركبة للمستوطنين، بعد رشقها بالحجارة جنوب نابلس، فيما لحقت أضرار في مركبات مستوطنين إثر رشقها بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب بيت لحم جنوبي الضفة.

المستوطنون من جهتهم، نفّذوا هجمات على مركبات المستوطنين قرب بلدة حوارة جنوب نابلس، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ مستوطني مستوطنة "يتسهار"، هاجمت مركبات المواطنين شمالي حوارة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، نُقل بعضهم إلى المستشفى، وتحطيم زجاج مركبات.

كما تجمَّع عشرات المستوطنين، مساء اليوم، على مدخل قرية التواني بمسافر يطا جنوب الخليل، وطالبوا بترحيل المواطنين للاستيلاء عليها.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية راتب جبور، إنّ عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال تجمَّعوا على مدخل القرية، ومنعوا المواطنين من الدخول والخروج لقريتهم، وطالبوا بترحيلهم من أرضهم، وردَّدوا شعارات عنصرية تطالب بترحيل المواطنين وملاحقتهم وممارسة المزيد من الإجراءات للنيل من صمودهم.