فلسطين أون لاين

مطالبات متواصلة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

...
مطالبات مستمرة لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

تتواصل مطالبات أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، بضرورة العمل على حل قضيتهم وتفعيلها للضغط من أجل الإفراج عن أبنائهم.

وأوضحت المتحدثة باسم عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم فاطمة منصور، أن الوقفات المتكررة تأتي في ظل تعنت الاحتلال واستمراره في احتجاز جثامين الشهداء، وسط تجاهل للمطالبات الحقوقية والإنسانية.

وذكرت  أنه "لا يوجد إلى الآن أي مؤسسة رسمية تقوم بعمل مهني لاسترداد جثامين الشهداء"، مشيرة إلى أن عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال يقفون لوحدهم، ونحن نطالب بمساندتهم.

وطالبت منصور المستوى السياسي والرسمي بإيصال قضية احتجاز الجثامين، للجهات الرسمية والعمل على حلها.

ونظّم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال أمس الأربعاء، وقفة وسط رام الله، للمطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائهم.

وشارك عشرات أهالي الشهداء ومواطنون في الوقفة وسط رام الله، ورفعوا صور الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال، وطالبوا بضرورة تفعيل قضيتهم للضغط من أجل الإفراج عنهم.

اقرأ أيضا: اختطاف جثامين الشهداء.. جرائم إسرائيلية مستمرة تُؤرّق ذويهم

وكان نشطاء قد أطلقوا "صرخة أمهات" للاحتجاج على احتجاز الجثامين، والمطالبة باستعادتها من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.

ودعا النشطاء لدفن وجع العقوبات الجماعية بحق أمهات الشهداء، وإذابة الصقيع عن أجساد أبنائهن في ثلاجات الاحتلال.

وتشير الإحصائيات إلى احتجاز جثامين حوالي (253) شهيدًا في "مقابر الأرقام"، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.

وإمعانا في جريمته فإن الاحتلال يرفض الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.

ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثامين 118 فلسطينياً منذ عام 2016 استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال.

ويعتبر الشهيد القسامي عبد الحميد أبو سرور أول شهداء عام 2016 الذين جرى احتجاز جثمانهم بعد تنفيذه عملية فدائية في 18 من إبريل، وآخرهم الشهيد محمد صوف منفذ عملية سلفيت الأخيرة.

المصدر / فلسطين أون لاين