دعا أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، إلى أوسع مشاركة في الوقفة الأسبوعية غدا الأربعاء، في رام الله.
وستنظم الوقفة الساعة الثالثة عصراً على دوار المنارة وسط رام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وأطلق نشطاء "صرخة أمهات" للاحتجاج على احتجاز الجثامين، والمطالبة باستعادتها من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
ودعا النشطاء لدفن وجع العقوبات الجماعية بحق أمهات الشهداء، وإذابة الصقيع عن أجساد أبنائهن في ثلاجات الاحتلال.
كما أكدت الدعوات على ضرورة اسناد الأسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 18 يوماً تضامنا مع ذوي الشهداء المحتجزة جثثهم لدى الاحتلال.
وتشير الاحصائيات إلى احتجاز جثامين حوالي (253) شهيدًا في "مقابر الأرقام"، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.
وإمعانا في جريمته فإن الاحتلال يرفض الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثامين 118 فلسطينياً منذ عام 2016 استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال.
ويعتبر الشهيد القسامي عبد الحميد أبو سرور أول شهداء عام 2016 الذين جرى احتجاز جثمانهم بعد تنفيذه عملية فدائية في 18 من إبريل.
وفي 27 أغسطس/آب من كل عام، يحيي الفلسطينيون "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين".