فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

مخيم شعفاط

...
مخيم شعفاط

يقع مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس، على بعد 5 كيلو مترات إلى الشرق من مركز مدينة القدس؛ بدأ إنشاؤه أواخر عام 1964؛ وبدأت حركة النزوح إليه من عام 1965 إلى ما بعد حرب حزيران.

يقع على مساحة تقارب الـ200 دونم حاليًّا في أراضي ما بين قريتي عناتا وشعفاط ضمن حدود القدس في الضفة الغربية.

وتقول الأونروا (وكالة الغوث الدولية) أنّ هذا المخيم قد أُقيم بديلًا لمخيم المعسكر الذي كان في البلدة القديمة بجانب حائط البراق أو الجهة الغربية للمسجد الأقصى.

وتعود أصول اللاجئين الذين تم ترحيلهم إلى شعفاط إلى 55 قرية تابعة لمناطق القدس واللد ويافا والرملة.

ومثل باقي مخيمات الضفة الغربية، فقد تأسس المخيم فوق قطعة من الأرض استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية.

اقرأ أيضا: حصار "شعفاط".. عقابٌ جماعيٌّ يشلُّ حياة 120 ألف نسمة

يعاني مخيم شعفاط كثيرًا من المشاكل ألا وأكبرها الكثافة السكانية العالية إذ أنّ الأرقام لدى الأونروا ليست كما على أرض الواقع.

نصبت سلطات الاحتلال حاجزًا على أطراف المخيم، بشكل مؤقت خلال الانتفاضة الثانية من خلال وجود دوريات عسكرية وتفتيش للمركبات، ومع بدء بناء الجدار حول المنطقة في 2002 تحوّل الحاجز إلى شبه دائم ولكن دون بناء إسمنتي.

وفي العام 2009 أعلنت سلطات الاحتلال رسميًّا عن تحويل الحاجز المؤقت إلى "معبر دولي" -أي بناء يفصل الأراضي التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس عن مناطق الضفة-، واستمر العمل على توسيع الحاجز وبناء غرف تفتيش ومسارات المركبات وأبراج مراقبة وبوابات إلكترونية أكثر من 4 سنوات.

ومع إغلاق الحاجز، تحوَّل السكان في المخيم إلى سجناء في منطقة معزولة بالجدار عن الضفة الغربية، وعن القدس بالحاجز.

ويتكون الحاجز من 3 مسارات رئيسية، الأول للمشاة عبر بوابات فحص إلكتروني، والمسار الثاني مخصص للحافلات التي تخضع لتفتيش دقيق أيضًا، والثالث للمركبات الخاصة.

المصدر / فلسطين أون لاين