قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إنّ سعي الاحتلال والجماعات الصهيونية الاستيطانية المتطرّفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بآلاف المستوطنين، الثلاثاء القادم، يُوجب الاستنفار وشدّ الرحال من الأراضي الفلسطينية كافة، والرباط فيه لصد هذا العدوان، ولإفشال مخططات الاحتلال.
وأضاف حمادة في تصريحٍ صحفيٍّ، اليوم الأحد، أنّ تذرّع المستوطنين بنصوص تلمودية لتنفيذ هذا الاقتحام فيما يسمى "عيد العُرُش"، وتسخير منصات إلكترونية للتحشيد والتحريض، يجعلنا ندق ناقوس خطر جديد يستهدف قدسنا وأقصانا بالتقسيم والتهويد.
وتابع "إذ نجدد التأكيد على حقنا الديني والتاريخي والوطني في المسجد الأقصى المبارك؛ لندعو كل القوى والفصائل، وإدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والجمعيات والهيئات الرسمية والشعبية والشخصيات الوطنية والدينية، للتداعي عاجلًا لمواجهة هذا الخطر".
كما دعا أمتنا العربية والإسلامية، وكل الجهات الدولية الحرّة إلى مؤازرة شعبنا في وجه هذا العدوان الصهيوني الغاشم.