أفاد مركز "عبد الله الحوراني" للدراسات، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015؛ بداية "انتفاضة القدس"، 36 منزلاً لمنفذي عمليات ضد الاحتلال.
وأوضح المركز في تقرير له الخميس 10-8-2017 ، أن سلطات الاحتلال أغلقت 4 منازل عبر "صب الباطون الجاهز بداخلها، بالإضافة لإغلاق منزل واحد عن طريق "لحام الأبواب والشبابيك لتعذر هدمه".
واعتبر مدر مركز "عبد الله الحوراني"، سليمان الوعري، أن سلطات الاحتلال تمارس من خلال عمليات هدم المنازل سياسية العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وبين، أن هدم بيوت عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية "مخالفة واضحة للقانونين الدولية وميثاق جنيف الدولي، وتأتي ضمن مزاعم الاحتلال خلق حالة ردع لوقف عمليات المقاومة".
ولفت النظر إلى أن هدم منازل الشهداء والأسرى في رام الله فجر اليوم "أول عمليات هدم منازل لمقاومين فلسطينيين في 2017"، موضحًا أن وتيرة عمليات الهدم ارتفعت منذ 2015 في محاولة من الاحتلال لإنهاء الانتفاضة واسترضاءً للمستوطنين اليهود، وفق قوله.
وتطرق الوعري لدراسة اسرائيلية أعدتها لجنة شكلها وزير جيش الاحتلال السابق شاؤول موفاز عام 2005، والتي أوصت بالامتناع عن هدم منازل منفذي العمليات لـ "عدم جدواها في خلق حالة ردع ضد المقاومين"، لافتًا إلى أن نتنياهو عاد لتطبيق القرار مرة أخرى مع مطلع "انتفاضة القدس".