تستمر الاحتجاجات في الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، رفضًا لاعتقال أجهزة أمن السلطة المطاردَين مصعب اشتية وعميد طبيلة من وسط مدينة نابلس يوم أمس.
وأغلق مجموعة من الشبان، مفرق بلدة سلواد شمال رام الله احتجاجًا على الأحداث في نابلس واعتقال المطاردين.
وأغلق شبان مسلحون، مدخل مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى إلقاء الشبان الحجارة صوب سيارة تابعة للأجهزة الأمنية.
وفي مخيم الجلزون برام الله، أغلق الشبان شارع نابلس رام الله أمام المخيم احتجاجًا على اعتقال المطارد اشتية.
وفي مخيم الفارعة بنابلس، أغلق الشبان الطريق الواصل بين نابلس وطوباس احتجاجًا على اعتقال المطاردَين اشتية وطبيلة.
وأغلق الشبان الشارع الرئيسي المؤدي إلى مدينة طولكرم، مطالبين بالإفراج الفوري عن اشتية وطبيلة.
ونظّم نشطاء، مساء أمس الثلاثاء، وقفة وسط رام الله احتجاجًا على اعتقال أجهزة السلطة للمطاردَين اشتية وطبيلة في نابلس.
ويوم أمس، اعتقلت أجهزة أمن السلطة، المطاردَين اشتية وطبيلة من مدينة نابلس، تبعتها مواجهات واشتباكات مع الأجهزة الأمنية قُتل فيها شخص وأُصيب آخرون، في الوقت الذي طالبت فيه مؤسسات حقوقية بفتح تحقيق عاجل في الأحداث ومحاسبة المتورطين.