عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اجتماعًا طارئًا لمناقشة الأحداث المؤسفة التي بدأت في نابلس الليلة باعتقال أجهزة أمن السلطة للمطاردَين مصعب اشتية وعميد طبيلة؛ وما تلا ذلك من أحداث واحتجاجات شعبية واجهتها قوى الأمن بالقمع وإطلاق النار الحي؛ ما أدى لاستشهاد المواطن فراس يعيش وإصابة العشرات من المواطنين.
وأدانت اللجنة واستنكرت ما جرى من عملية اعتقال للمطلوبين للاحتلال واستخدام القوة المفرطة تجاه المواطنين المحتجين والتأكيد على تجريم وتحريم الاعتقال السياسي .
وطالبت اللجنة في بيانها، السلطة الفلسطينية بالإفراج فورًا عن المعتقلين وتوفير السبل اللازمة لحمايتهم من بطش الاحتلال الصهيوني .
ودعت اللجنة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية للاضطلاع بدورها في حقن الدماء وحماية الممتلكات العامة وتهدئة الاوضاع هناك وفتح تحقيق في استشهاد المواطن/فراس يعيش ومحاسبة الجناة.
وختمت بيانها بالقول: "نحن في أمس الحاجة في هذه الأوقات للوحدة في مواجهة مخططات اقتحام الأقصى، لاسيما وأنّ عيون الشعب الفلسطيني ترقب بأمل ما يحدث في الجزائر من جهود لاستعادة الوحدة الوطنية".