دعت مؤسسة "القدس الدولية" أهالي مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية إلى النفير العام والرباط في الأقصى، وذلك لمواجهة المخاطر الجسمية التي تهدد المسجد تزامناً مع استعداد "جماعات المعبد اليهودية" لاقتحامه وأداء طقوس تلمودية بداخله.

وأكدت المؤسسة في بيان لها، اليوم الخميس، أن المستوطنين يجهزون أنفسهم لتنظيم واحدة من أعتى موجات الاقتحامات للمسجد الأقصى تزامناً مع موسم الأعياد اليهودية في نهاية الشهر الحالي.

وأشارت إلى أن المستوطنين يجهزون في السادسِ والعشرينَ والسابعِ والعشرينَ منْ شهرِ أيلول/سبتمبر الجاري ويسعونَ إلى نفخِ البوقِ في المسجدِ الأقصى، مع بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول في عيد الغفران الذي ستمارس فيه طقوس الرقص والنفخ في البوق.

وطالبت مؤسسة القدس القيادة الأردنية والأوقافَ الإسلاميةَ في القدسِ بمواقفَ عملية مجدية، داعيةً إلى استنهاض ضمائر الجماهير العربية والإسلامية للتفاعل بقوة مع ما يجري في الأقصى، وتنفيذ الوقفات والتظاهرات، نصرةً الأقصى.

وناشدت المؤسسة علماء الأمة ووسائل الإعلام ومنصات التواصل لتعبئة الجماهير، وحثها على التحرك، داعيةً الحكومات العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها، وتحمل مسؤولياتها، ووقف عبث التطبيع مع الاحتلال.

وأوضحت أن موسم الأعياد يأتي في ظل صعود أجندة الاحتلال ومستوطنيه المتمثلة بجعل المسجد الأقصى ميدانًا مفتوحًا لإقامة الصلوات والطقوس اليهودية فيه بوصفه "المعبد" المزعوم.

ونبهت المؤسسة إلى أنه يجب ألا ينسى المسلمون والانهيارات وسقوط الحجارة في مصلى الأقصى القديم أسفل الجامع القبلي، وأن الاحتلال يضع في مخططاته السيطرة على المسجد الأقصى واستكمال الحفريات تحته تمهيداً لتسويته تحت الأرض.