يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في الوقاية من السرطان أو تطويره، حيث أوضح الخبراء أن زيادة استهلاك بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بـ “مرض الشيخوخة”.

توصلت الأبحاث إلى أنه يمكن الوقاية من أكثر من 50 في المائة من جميع تشخيصات ووفيات السرطان، وكذلك 30 في المائة من جميع حالات السرطان المتعلقة بالأطعمة التي نتناولها.

وأوضح المصدر أن بعض الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية أساسية (بروتينات وكربوهيدرات ودهون) ومركبات تعزز الصحة، وبالتالي تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض وخاصة السرطان.

أفوكادو:

أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلصات الأفوكادو يمكن أن تدمر أو تمنع نمو أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية، بما في ذلك الثدي والقولون والكبد والرئتين والحنجرة وسرطان الدم والمريء والفم والمبيض.

وفقًا لمراجعة عام 2019، قد تكون مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو مسؤولة عن مكافحة السرطان.

زيت الزيتون:

يرتبط زيت الزيتون بشكل أساسي بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث وجدت دراسة نُشرت في “PLOS One” هذا العام أن زيت الزيتون يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 31٪ ، وله تأثير وقائي قوي لزيت الزيتون . لوحظ ضد سرطان الثدي وسرطان الأعضاء.

القنوات

تشتهر القرفة بقدرتها على خفض مستويات السكر في الدم، حيث أثبتت مراجعة للدراسات المنشورة عام 2018 في “Journal of Toxicology” أن القرفة ومركباتها فعالة للغاية في محاربة الأورام، وتعمل مستخلصات القرفة على الوقاية من السرطان في مراحل مختلفة.. العدوى، حيث تحاربها عن طريق منع التسرطن (بداية السرطان) وعن طريق منع ورم خبيث (انتشار الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم).

فلفل اسود:

يُعرف الفلفل الأسود باسم “ملك التوابل”، ويشيع استخدامه أيضًا في الطب التقليدي لعلاج مشاكل الدورة الشهرية واضطرابات الأذنين والأنف والحنجرة. التأثيرات المضادة للسرطان.

الموز:

يعتبر الموز مخزنًا للألياف والعناصر الغذائية الأساسية، وخاصة فيتامينات ب والبوتاسيوم والمغنيسيوم، كما أنه مصدر غني لمضادات الأكسدة، خاصةً مركبات الفلافونويد كاتشين وكيرسيتين. تعمل مضادات الأكسدة هذه على تقوية آليات الدفاع الخلوي، والتي تمثل جدارًا مناعيًا ضد السرطان.

يحتوي الموز أيضًا على مركبات أخرى (مثل حمض الأوليك وجاما سيتوستيرول)، والتي أظهرت الدراسات تثبيط نمو خلايا سرطان البنكرياس والثدي.