أمّنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليلة الاثنين 7-8-2017 ، الحماية لمئات المستوطنين خلال اقتحامهم لمقام "قبر يوسف" بمنطقة "بلاطة البلد" شرقي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وذكرت القناة "السابعة الإسرائيلية"، أن قوات الاحتلال أمّنت الحماية لـ 1000 مستوطن، وصلوا "قبر يوسف" في نابلس، لأداء طقوس دينية.
واقتحمت الحافلات والمركبات التي تقل المستوطنين المدينة، بتعزيزات عسكرية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان في المنطقة الشرقية، أسفرت عن حالات اختناق في صفوف الفلسطينيين.
ودهمت قوات الاحتلال منطقة "بلاطة البلد" شرقي نابلس، وأغلقت محيطها ومنعت حركة المواطنين، بغرض توفير الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا "قبر يوسف" وأدوا طقوسًا تلمودية فيه، قبل الانسحاب من المكان في ساعات فجر اليوم.
ويقتحم المستوطنون اليهود، بشكل متكرر "قبر يوسف"، والذي كان في السابق مسجدًا إسلاميًا، وفيه ضريح شيخ مسلم يدعى "يوسف دويكات"، من بلدة "بلاطة"، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بالسيطرة عليه وتحويله إلى موقع يهودي مقدس بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967.
ويشكّل المقام الذي يقع شرقي مدينة نابلس، بؤرة توتّر في المنطقة، على ضوء التواجد المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له سكان الأحياء الفلسطينية المجاورة للمقام من مضايقات واستفزازات باستمرار.