ما إن أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، عن تنفيذها  الإعدام بحق مُدانَين اثنين بتهمة التخابر مع الاحتلال، وثلاثة مُدانين بأحكام قتل في قضايا جنائية، استناداً إلى نصوص القانون الفلسطيني، وإحقاقاً لحق الوطن والمواطن، وتحقيقاً للردع العام بما يحقق الأمن المجتمعي، حتى لاقى الحدث تفاعلاً كبيراً بين المواطنين في القطاع.

ورصدت "فلسطين أون لاين" دعماً كبيراً لما نفذته وزارة الداخلية بغزة، وذلك بعد استنفاد درجات التقاضي كافة بحق المدانين، وأصبحت الأحكام نهائية وباتة وواجبة النفاذ، بعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم بحسب إجراءات التقاضي.

وكتب الصحفي عمار قديح في تغريدة له عبر "تويتر": "لأن #القصاص_حياة نفذت وزارة الداخلية بغزة صباح اليوم الأحد، حكم الإعدام بحق مُدانَين اثنين بتهمة التخابر مع الاحتلال، وثلاثة مُدانين بأحكام قتل في قضايا جنائية".

وأضاف قديح: "خطوة مهمة جدا على طريق الردع ومنع تكرار مثل هذه الجرائم التي أودت بحياة كثير من الأبرياء في قطاع غزة".

أما الناشط محمد عبد العزيز، فقد غرد بالقول: "إن كل نفس مؤمنة مسلمة عزيزة وعل القصاص تكفير لهم في الدنيا وفي الآخرة مغفرة ورحمة #القصاص_حياة".

من جهته، قال رائد أبو جراد: "رُبّ عقوبة أورثت صلاحاً وقصاص ردع ظلما موشكاً وموت أحيا نفوساً #القصاص_حياة".

وأضاف أبو جراد: "{ ولَكُم في القَصاصِ حَيّـاة } هذا هو الصواب ويجب تنفيذ المزيد ممن صدر بحقِهم أحكام الإعدام لتحقيق الردع والجزر وخلق بيئة من الاستقرار والطمأنينة.. #القصاص_حياة".

وكتب شادي أبو صبحة، في منشور له عبر فيسبوك تحت عنوان: "(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).. الداخلية بغزة تنفذ حكم الإعدام باثنين مدانين بالتخابر وثلاثة بتهمة القتل".

وأضاف أبو صبحة: "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو مجتمع خالٍ من الجريمة، فإن كفالة تحقيق القصاص من الجاني تؤدي لهدوء النفوس واستقرار المجتمع".

وتابع: "فلو تكفل كل فرد بأخذ القصاص بيديه، لأدى ذلك إلى تشتت جهود الجميع، وضياع الحقوق بين الأفراد. أما حين يتكفل المجتمع، ممثلا في شخص القائم على أمره، بأخذ القصاص من الجناة، فإن ذلك يؤدي لإشاعة الطمأنينة بين الأفراد وتفرغهم لأجل معاشهم وأعمالهم، ونشر الاستقرار السلم المجتمعي والضرب بيد من حديد على أيدي المتخابرين مع الاحتلال".

من جهته، كتب د. خالد النجار: "نُفذ حكم الاعدام بحق خمسة من المدانين، وفي هذا صلاح لأمتنا وشعبنا، بتنفيذ الأحكام، وشرع الله، وتحقيق عدالة السماء، والتي لا ينبغي تأخيرها لأي سبب ما، في ظل ارتفاع معدل الجريمة بشكل ملحوظ".