فلسطين أون لاين

ثأروا للأقصى بعمليات نوعية

أعضاء خلية سلوان القسامية يدخلون عامهم الاعتقالي الـ21

...
أعضاء خلية سلوان القسامية

يدخل أعضاء خلية سلوان القسامية، عامهم الاعتقالي الواحد والعشرين على التوالي داخل سجون الاحتلال.

وصنفت الأذرع الأمنية الإسرائيلية في حينها، خلية سلوان بأنها الأخطر على الإطلاق منذ بداية الاحتلال.

وتضم الخلية الأسير وائل محمود قاسم (51 عامًا)، والأسير علاء الدين محمود عباسي (50 عامًا)، والأسير وسام سعيد عباسي (45 عامًا)، واعتقلوا بتاريخ 17/8/2002م، فيما اعتقل بعدهم بيومين الأسير محمد إسحق عودة (49 عامًا).

ودانتهم محكمة الاحتلال بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وتنفيذ عدة عمليات مقاومة نوعية رداً على انتهاكات الاحتلال في القدس، واقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وحكم الاحتلال على الأسير وائل قاسم بالسجن المؤبد 35 مرة + 50 سنة وهو صاحب أعلى حكم في القدس، بينما حكمت على الأسير وسام العباسي بالسجن مدة 26 مؤبداً + 40 سنة، وعلى الأسير محمد عودة بالسجن المؤبد 9 مرات + 40 سنة وعلى الأسير علاء الدين عباسي مدة 60 سنة.

وتعرض جميع أفراد الخلية لتحقيق قاس ومطول، مما انعكس سلباً على صحتهم وأجسادهم تحديدا الأسير وائل قاسم الذي بات يعاني من مشاكل في الكلى والضغط، وقد تعمدت سلطات الاحتلال الإهمال في تقديم العلاج الطبي اللازم له.

يشار الى أن الأسرى الأربعة متزوجون، ولديهم أبناء يسكنون حي عين اللوزة في بلدة سلوان.

قرب منزل "شارون"

شارك الأسير وسام العباسي في عملية مقهى "مومنت" التي نفذها الاستشهادي فؤاد الحوراني في التاسع من مارس/ آذار عام 2002، وأسفرت عن مقتل (11 مستوطناً)، على بعد 75 متراً فقط عن منزل المجرم آرئيل شارون، فقد قام الأسير وسام باستكشاف الطريق التي سلكها منفذ العملية برفقة الأسير وائل قاسم.

عملية "ريشون ليتسيون"

وبحكم المنطقة التي كان يعمل بها وسام في "ريشون ليتسيون" اقترح على مسؤول الخلية وائل قاسم تنفيذ عملية أخرى في أحد نوادي تلك المنطقة، وبعد الموافقة على ذلك شرع وسام برفقة الأسير علاء الدين العباسي برصد متواصل للنادي ومحيطه.

وبعد جولات من المراقبة، وفي السابع من مايو/ أيار عام 2002 أحضر الأسير محمد عرمان منفذ العملية الاستشهادي محمد جميل معمر، وأدخله إلى بلدة بيت اكسا قضاء القدس، وبالقرب من مفرق "رامون"، نقل وسام منفذ العملية بسيارته إلى موقع النادي، وبعد دقائق وقع الانفجار الذي أسفر عن مقتل 15 مستوطناً.

وأكدت وسائل إعلام عبرية أن المواقع التي قامت المجموعة باستهدافها تنم عن تتبع ورصد متواصل ودقيق، مشيرة إلى أنها كانت ستوقع عددا كبيرا من القتلى لو كانت تلك الأماكن مكتظة.

تفجير صهاريج وقود

ويعتبر الأسير وسام العباسي المسؤول أيضاً عن تتبع ورصد صهاريج الوقود الإسرائيلية، التي استهدفتها المجموعة بالعبوات الناسفة بواسطة هواتف نقالة في أيار عام 2002.

وبعد عمليات الصهاريج المختلفة بدأت المجموعة وبإيعاز من الأسير محمد عرمان بالتخطيط لضرب القطارات وسكك الحديد الإسرائيلية، وذلك باستخدام تقنية التفجير عن بعد إلا أن اعتقالهم حال دون ذلك.

المصدر / فلسطين أون لاين