فلسطين أون لاين

نشطاء يشيدون بانسحاب فريق عراقي من بطولة دولية

...
صورة توضيحية
بغداد-غزة/ جمال غيث:

لاقى انسحاب فريق عراقي من بطولة رومانيا الدولية للتنس الأرضي البارالمبي، رفضًا لمواجهة فريق الاحتلال الإسرائيلي، إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصف نشطاء عراقيون وعرب موقف الفريق العراقي بالمشرف، مؤكدين دعمهم للقضية الفلسطينية.

وكان رئيس اتحاد التنس الأرضي العراقي ماجد العكيلي، أعلن الخميس الماضي، انسحاب الفريق العراقي المكون من اللاعبين: نصر مهدي، ومحمد المهدي، من بطولة رومانيا الدولية للتنس الأرضي البارالمبي، لرفضهما مواجهة الفريق الإسرائيلي.

وقال العكيلي في بيان له: إن مباريات البطولة أوقعت الفريق العراقي بمواجهة خصمه من الكيان الاحتلالي، مبينًا أن اللقاء كان من المفترض أن يُجرى في مستهل منافسات البطولة التي تشهد مشاركة دول عدة، وتستمر حتى 18 من شهر أغسطس/ آب الجاري.

ضربة قاصمة 

وأشاد سامي جاد، في تغريدة له على تويتر، برفض الفريق العراقي للتنس الأرضي مواجهة الفريق الإسرائيلي، وكتب: "أقف إجلالا واحتراما وإكبارا، لا تنسوا ضربتكم القاصمة لظهر المطبعين، اشتريتم عقال العراقيين وشرف تضحياتكم بالرفض، وأقول: هل ستكرمكم الحكومة على شرف الوقفة النبيلة أو ماذا تفعل؟".

ونشر الناشط محمود زياد صورة للاعبين العراقيين نصر مهدي ومحمد المهدي، مثمنًا وقفتهما التي تؤكد رفضهم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب الناشط بلال حمدان، أن انسحاب المنتخب العراقي للتنس الأرضي رفضًا للعب أمام لاعبي الاحتلال، انتصار جديد للرياضة والرياضيين العرب، لكن هذه المرة يسجل للعراق العربي بصفتها دولة رافضة للتطبيع.

وثمن الناشط ماجد الخاقاني موقف الفريق العراقي قائلًا في تغريدة له: "موقفكم مشرّف، ويعكس عدم الاعتراف بالاحتلال والتطبيع معه".

بطولات دولية

وعبر أمير تحقر، في تغريدة له على "تويتر" عن فخره بانسحاب الفريق العراقي من المباراة، قائلًا: "أنتما فخرنا وتستحقان استقبالا يليق بكما".

وكتب الناشط أوس الموسوي على فيس بوك: "بطلا العراق، ‏لاعبا التنس:‎ نصر مهدي، ومحمد المهدي، ينسحبان من بطولة رومانيا للتنس الأرضي البارالمبي رفضًا للتطبيع ومواجهة فريق إسرائيلي".

وتناقل عدد من الصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر انسحاب الفريق العراقي من بطولة رومانيا، في حين نشر نشطاء صورة للاعبين، مشيدين بموقفهما المشرف.

وطوال الأشهر والسنوات الماضية انسحبت فرق رياضية عربية من بطولات دولية رفضًا لمواجهة فرق أو لاعبين إسرائيليين، رفضًا للتطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله وتأكيدًا لدعم القضية الفلسطينية.