أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وشد الآلاف من المواطنين رحالهم من مختلف مناطق الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل نحو الأقصى، واستطاعوا الوصول إليه بالرغم من العراقيل التي وضعها الاحتلال في طريق البلدة القديمة.
ويحتشد الآلاف من الفلسطينيين في كل جمعة لأداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى لصد مخططات العدو التي يهدف من خلالها لتهويد المسجد الأقصى المبارك.
ويعتدي الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بشكل يومي على المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات التي ينفذونها لباحاته وأروقته، ويقومون بتأدية طقوس استفزازية للمسلمين.
وكانت ما تسمى ب"جماعات الهيكل" الاستيطانية قد دعت لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك في ما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل"، في السابع من أغسطس الجاري، وطالبت المستوطنين المتطرفين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد.
وفي السياق، أكد نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، ولا مقام للاحتلال في القدس وفلسطين، مشددا على أن سلوك الاحتلال في محاولة تقسيم المسجد الأقصى هو النار التي يصب الزيت عليها وشعبنا لن يقبل بها.
وقال الحية إن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يقبل بالعدوان على القدس، لافتا إلى أن العدوان المتكرر من المستوطنين يزيد المنطقة اشتعالا، والاحتلال هو سبب إثارة الحروب في المنطقة.
وشدد على أننا سنقف لذلك بالمرصاد، وستبقى عيون مقاومتنا نحو القدس حامية مدافعة ومحررة.
وقال الحية إن الاحتلال اليوم يشعل جبهة الشمال بسرقة الغاز اللبناني كما سرق مقدرات فلسطين، مشيرا إلى أن سياسة الاستفراد لن تُمرر علينا.